يخوض منتخبنا الوطني اليوم نهائي البطولة الخليجية في دورتها ال24 المقامة في الدوحة أمام شقيقه المنتخب البحريني، وهو النهائي الذي تأهل له الأخضر من خلال تصدره لمجموعته التي ضمت إلى جانبه المنتخب البحريني والعماني والكويتي، والتي قدم من خلالها الأخضر مستويات مطمئنة إلى حد كبير على مستقبل منتخبنا بوجود كوكبة من النجوم الواعدة في كافة المراكز. وبذلك يمكن القول إن الأخضر بمدرّبه الرائع قد حقق العديد من المكاسب بصرف النظر عن تحقيقه الكأس من عدمه. دعواتنا بالتوفيق لمنتخبنا اليوم للظفر بهذه الكأس، وإعادة البسمة إلى شفاه عشاقه. من قال إنها ماتت؟ المكتسبات حقٌ مشاع للكيانات الرياضية وبخاصة تلك المؤهَلة والتي تمتلك مقوّمات التنافس ومقارعة المنافسين الندّ للندّ، وهذا لا جدال حوله، إلّا أن هذا لا يمنع حدوث بعض الصدف التي تضع بعض الكيانات أمام منجز ليست مؤهَلة منطقياً لتحقيقه ومع ذلك تحققه، فيكون بمثابة (بيضة الديك) والأمثلة على ذلك كثيرة. القصد: بعد تحقيق (الزعيم العالمي) لقبه الثالث على مستوى أبطال الدوري، والسابع على مستوى كافة الألقاب القارّية، ظهرت كالمعتاد بعض الأصوات الإعلامية التي من الواضح أنه قد أصابها المنجز الوطني الكبير بلوثة، فقامت تثرثر ببعض التخاريف في محاولة لإثارة الغبار كعادتها، ولعل مقولة (صعبة قوية) هي أحد المضامير التي ظلّوا وما زالوا يهرولون فيها بلا هدى، فبعضهم مثلاً يحتجّ على مقولة إنها ماتت، مع أن من قالها هم قِلّة ولأن إمكانات أولئك المتأزّمين الإدراكية لا تساعدهم على فهم الكثير من الأمور، فلم يستطيعوا فهم فحوى مقولة إنها ماتت، فلو كانوا يدركون معناها الجوهري لآثروا الصمت وعدم الخوض فيها، ذلك أن المعنى الجوهري والحرفي لكلمة (صعبة قوية) قد ماتت تعني موت المنجزات والألقاب الهلامية التي تأتي عن طريق الترشيح والتصويت.. أما الكبرى التي تتحقق من ميادين التنافس وتتحقق على رؤوس الأشهاد من الملعب مثل (البطولة الآسيوية للأندية الأبطال) التي تؤهل رسمياً لخوض بطولة أندية العالم فإنها لم تمت -ولن تمت-... بمعنى أن من مات هو موّال العالمية صعبة قوية هكذا دون الإشارة إلى كيفية ذلك العبور إلى تلك العالمية التي تغنّوا بها، على اعتبار أن الحديث عنه لا يشرّف، لذلك يتم تحاشي ذكره؟!. ولأنه لا يمكن الهبوط على العالمية الحقيقية والرسمية (بالباراشوت) أو بأي وسائل أخرى كما كان يحدث، وإنما من خلال الحصول على أقوى البطولات القارّية كبطولة أبطال الدوري التي حققها الزعيم العالمي مؤخراً .. والتي يتعيّن على الفريق المتطلع إلى العالمية الحقيقية والرسمية أن ينتزع البطولة القارية من بطل قارّي مثل (اوراوا) البطل القاري لمرتين. مما يعني أن (الآسيوية صعبة قوية) وليست العالمية كما كانوا يرددون، بل لقد ازدادت قوة وصعوبة أكثر من أي وقت مضى، وبالتالي فإنه قد بات لزاماً على بعض أنديتنا وبخاصة تلك الأكثر (هياطاً وضجيجاً) باستثناء (العميد) السعي لنيل شرف تحقيق هذا المنجز الوطني الكبير .. وسلامتكم. المعنى: الحين صارت صح (صعبة قوية) ما هيب مثل أيام صوّت وخذها اليوم صارت يالمصوّت عصيّة ولعبة التصويت ماهي مهرها