التقيت بالفقيد الغالي عبدالرحمن الشبيلي رطّب الله ثراه ورحمه وغفر له، وأنا وأمثالي طالما رددنا ذكر الرجال الأعزة الكرام الذين انتقلوا إلى الدار الآخرة والذين هم أحياء مدّ الله في أعمارهم وحفظهم ذلك أنهم كنوز على لسان النماذج الكريمة الغالية وكل من (...)
الأخ الأعز في أمسية غالية كصاحبها في النادي الأدبي الثقافي بجدة، ليلة حب وود ووفاء وإيثار واعتزاز وصدق!
إنها تحايا وتقدير تمثل الشكر والتقدير والوداد لرمز كريم، إنه أخي الوفي الآخر الدكتور عبدالله الغذامي في وداعه من نادي جدة إلى الرياض وقد ترك لنا (...)
والتحية ذات الدافع لهذه السطور كلمة العزيز عبده خال قرأتها في عكاظ تاريخها 14 رمضان 2006 وأنا في الزمن ومع الزمن.
وليس غريباً عندي أن التحية والتحايا أفضل بها أعزة وكراما، وأعتذر لأنني لم أرد التحايا بأحسن منها أو بمثلها! ومراد ذلك أنني خرجت من (...)
إذا قلت ما أسطره في هذه الكلمات فلست مبالغاً ولا متجاوزاً لما في هذه الكلمات، ولا متجاوزاً لمعنى أسطره من خطر طرقنا والحوادث، أوشك أن أقول لست مبالغاً إذا صورته بأنه دمار وكوارث! وإني أعي كلمات باللغة الإيطالية وبمناسبة الدمار المقيت! قال الإيطاليون (...)
الخواطر عن أيامي في النادي الأدبي الثقافي في جدة باقية في الذاكرة مع أولئك الرفاق الأعزة.
إنها ذكريات عمل مثمر، التقيت مع رفاق أعزة في زمن امتد نحو ثلاثة عقود، وذلك فضل الله عليّ وعلى أولئك الرفاق، وأنا سعيد بترديد قول الحق: «وما بكم من نعمة فمن (...)
• إن الحياة الحقة الماتعة مكاسب ومغانم للذين يعيشونها بإمتاع وتعد مكاسب لأهلها الصادقين والعاملين والصابرين، وهي مغانم، ولن أذهب بعيداً إذا قلت إني جنيت مكاسب مثمرة، وهذا فضل الله عليَّ وعلى الذين يعيشونها بصدق وصبر وإباء! وإذا قلت إني سعيد بما (...)
• شاعرنا الطلعة عمر أبو ريشة رحمه الله كان الشاعر المتجلي راكباً في إحدى الطائرات متوجهاً إلى إحدى الدول البعيدة سفيراً لسوريا أيام زمان !
وكان بجانبه غادة جمالها بارع، فجرى بينهما حديث راق ورائع تغنت تلك الخريدة بأجدادها وتاريخهم الباقي رغم مضي (...)
هذه الآية من سورة الشورى، حين قرأتها وجدت دافعاً بمناسبة شهر الصوم المبارك، متعنا الله بصومه وقراءة كتابنا العزيز المبارك، وعنوان الحديث عن الشهر الذي يعتبر عيداً لأمة الإسلام والحمد لله رب العالمين! والأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها تفرح حين (...)
قرأت في إحدى صحفنا أن القطار أزاح ألف وخمسمائة شاحنة من العمل، وأرجو المزيد من النجاح لهذه الوسيلة النافعة لتعم المملكة ولنستغني عن الشاحنات التي تجاوزت زمنها وأنفق في شرائها المال بلا حساب والكثير من العناء والزحام وتلوث البيئة !
ولعلي أقول إن تلك (...)
لعله شغلني وشغل غيري من المهتمين بالشأن الدراسي العام، وأذكر المشتغلين بهذا الشأن العام الدراسي في بلادنا بلغ أكثر من أربعة أشهر، وهذه الإجازة الطويلة أوشك أن أقول مملة وهي خسارة عارمة إذا قيست بالمقررات الدراسية من جانب، وكذلك إذا نُظر إلى عالمنا (...)
أحد رجال الأزهر ذهب إلى بريطانيا يوم كان الإنجليز يحكمون مصر، وحينما عاد الشيخ الأزهري إلى بلاده جاءه الإعلاميون يسألونه ماذا رأى في بلادهم؟ وكان رد الشيخ الموجز الصريح: «أخذوا حسناتنا وأخذنا مساوئهم»!
والأمة العربية والإسلامية اليوم حقيقيون أن (...)
إنني أستمع إلى كلام وأحاديث إخوتنا في التلفزة من مقدمي البرامج وعبر أحاديث بسبل آخر! وطالما هذه الكلمة يراد من معناها كتابة في الصحف وأحاديث شتى. والمتحدثون الذين أعنيهم أن المعنى في ما يقولون في مختلف السبل إنها خاطئة في مقصدها الذي يردد ويدور بين (...)
الأخ عبدالعزيز فرشوطي، رحمه الرحمن، كان رفيقاً لي أيام كنت أصدر صحيفة «الرائد» في جدة أيام زمان قبل أكثر من خمسين سنة، وكانت لنا أيام ورفاق أحبة في ساحة الصحافة أيام زمان!
ومرّ زمان في عالم الصحافة في هذا الوطن العزيز الكريم. وكان لي رفاق من الكتاب (...)
عدت إلى وطني من سفري فقرأت في صحيفة عكاظ خبر رحيل الأخ الصديق العزيز الوفي المهندس محمد سعيد فارسي، رحمه الله ورطب ثراه، وأدعو الله أن يعم بالصبر أهله وذريته ومحبيه، وأردد وإياهم إنا إلى الله راجعون. ولقد عرفت وخالطت الصديق الذي انتقل إلى العزيز (...)
مساء الثلاثاء 12/6/1440 تابعت حلقة برنامج الأخ داود الشريان، في هذا حيث خواطر وشكاوى سعوديات درسن في جامعاتنا وتخرجن بنجاح متميز أكثرهن عملن في مجالات التعليم من كلية التربية، بعضهن عملن في شؤون التعليم لسنوات ونجحن بامتياز كما سمعت من تأكيد (...)
رأيت في المجلة العربية بالعدد (453) قولاً مرفوضاً وهزيلاً لا يقوله العقلاء وما عداهم فإنه سخف لا يعوَّل عليه! ولولا حواء ما كان هذا النسل ولا كان الرجال ولا كان في هذا الكون إنسان ! والقائلون لعلهم يسألون أنفسهم: كيف جئتم، ومن أنتم، وكيف صرتم، وكيف (...)
في عدد عكاظ الصادر يوم الأربعاء 23 محرم 1440ه قرأت: الدعوة لتأصيل العامية نحوياً وكتابياً تثير جدل المثقفين! وقرأت في بدء الكلام: آثار الرأي الذي طرحه محمد زايد الألمعي عن أهمية تأصيل العامية وتأسيس نظام نحوي وكتابي لها! ولعلي أقول إن هذا الرأي (...)
منذ أكثر من ستة عقود، أي منذ كنا نملك الصحف الفردية، كتبت تحت عنوان: القطار السريع. وكانت وسائل النقل بعد الدواب السيارات بكل أنواعها، وشطراً من الحركة والسير على الأقدام، وكنا أصحاء أكثر يومئذ.
وحين شرعت أسافر إلى العالم العربي وكذلك العالم الغربي (...)
قرأت في هذه الصحيفة بالعدد الصادر يوم الأحد ربيع الآخر 1440ه الموافق 15 ديسمبر 2018 خبراً مدمراً وهو تمسك الأطفال بالهاتف الجوال، وهي حال خطيرة بل مدمرة كعنوان لهذا الحديث المفزع! وعندي أن مرد هذه الحال أمر مدمر إذا لم يتلافاه الآباء والأمهات (...)
هذا العنوان من الكتاب العزيز، وأمضي مع هذا التوجيه الكريم، وأعقب في مّد ذلك التوجيه الكريم: «كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله». ولعلي أقول إننا نحن المسلمين مازلنا بخير، ولا أرى أن هذه الآية التي سطرت بفعل ماض (...)
قرأت حفنة اتهامات من بعض سكان جدة الجميلة مبينة تشاؤما في خدمات العروس! وأكبر الظن أن 63% من أهلنا متشائمون! ولعل هؤلاء ليسوا راضين عن أداء جهاز الأمانة في جدة! أقول إنه لا ينبغي قياس الماضي بالحاضر، ذلك أن القادم هو المقياس على جودة الأداء من (...)
• في عدد الجمعة 19 من جمادى الأولى 1440ه، مقال للأخ محمد بن خالد الجوهري وهو مقال عريض، ولعل الكاتب أراد أن يحلّق في هذا الموضوع انطلاقاً من أغيار الحياة بكثير من الأبعاد، وأكبر أن الإعداد مبدأ مؤكد لتكوين القدرات لأداء هذه الرسالة المهمة في سبل هذه (...)
ونمضي في الصلاة مع أديبنا الكبير محمد حسن عواد، رحمه الله ورطب ثراه، فنقرأ قول شاعر المجيد:
يستشف الحياة في العالم المطوي بين النفوس طي السجل
فيجوب الضمير والفكر يجري في النواميس بين بعد وقبل
فيرى ما يكن في الماء والزهرة والأرض والفضاء المطل
هذه (...)
ونمضي مع أستاذنا ومعلمنا محمد حسن عوّاد رطب الله ثراه وغفر له، مع هذا الرائد من جيل الرواد في بلادنا، ومع أمتنا لنقرأ آثار أعلامنا قبل عقود من الزمن، عشنا معهم وتعلمنا منهم ما ينفعنا وينهض بحياتنا العامة، ذلك أن الأدب منحة وعطاء القادرين، ونحن حين (...)
شكر لله فضل نادينا الطموح نادي جدة الأدبي؛ الذي أفضل مشكوراً باختيار هذا العنوان لأنا في حاجة، وأعني أمتنا الإسلامية والعربية أن تكون أنجالها الحاضرة والتي في مستقبل السنين والدهور، أن تكون أجيال المستقبل خير أمة تخرج للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن (...)