رأيت في المجلة العربية بالعدد (453) قولاً مرفوضاً وهزيلاً لا يقوله العقلاء وما عداهم فإنه سخف لا يعوَّل عليه! ولولا حواء ما كان هذا النسل ولا كان الرجال ولا كان في هذا الكون إنسان ! والقائلون لعلهم يسألون أنفسهم: كيف جئتم، ومن أنتم، وكيف صرتم، وكيف كان هذا الكون الذي فيه اليوم ستة مليارات من البشر، ولنقل اليوم أو غداً إن الرجال اليوم أو غداً أقل من عدد النساء، وهذا أمر محقق وواقع وحق ! فهل سأل سادتنا العقلاء والنبلاء والسخفاء وأنهم قادرون على إيقاف هذا النسل الواقع والحقيق والصادق شاء أو رفض أعداء المرأة، ذلك أن الحق دائم وليضرب أعداء المرأة رؤوسهم بالجدر لتتحطم ونذهب جفاءً شاؤوا أم أبوا، ذلك إنه الحق مثل ما يقول الواقع، إنه من علامات الساعة ! أيها السادة الذين يزعمون أنهم سيكونون مسيطرين في هذه الحياة الدنيا اليوم وغداً وبعد غد، وليضرب أولئك المتفيهقون رؤوسهم بالجدر لتتحطم تلك الرؤوس وتسيل دماؤها إن بقي فيها دماء ! ومن حقي أن أقول إنكم أيها السادة مهزوزون، وأقول لهم أيها السذج إنكم تعترضون على خلق الله فأروني خلقكم إن كنتم صادقين؟ واسألوا أنفسكم أنكم لولا المرأة ما كنتم أنتم في هذا الكون العريض! إنه خلق الله، فأروني ماذا خلق الذين من دونه؟ أيها الظالمون لأنفسهم، أروني خلقكم وفكركم وبطولاتكم ! والمنهزمون هم المنهزمون لأنهم يقولون منكراً ! ومن البدهي أقول إن أمتنا ليس فيها هذا المنكر من القول والزور، والله عليم بذات الصدور. * كاتب سعودي [email protected]