قرأت في إحدى صحفنا أن القطار أزاح ألف وخمسمائة شاحنة من العمل، وأرجو المزيد من النجاح لهذه الوسيلة النافعة لتعم المملكة ولنستغني عن الشاحنات التي تجاوزت زمنها وأنفق في شرائها المال بلا حساب والكثير من العناء والزحام وتلوث البيئة ! ولعلي أقول إن تلك الشاحنات مضى عصرها وسوف نوفر المال والثروة والمعاناة ! وأردد القول إنني أتغنى بهذه الوسيلة منذ عهد الصحافة الفردية، فقد كان لي عنوان اسمه «القطار السريع»، وحتى في أيام خلت قبل زحمة مدننا وكتل العمارات في المدينة كنت أقول إن «المترو» وسيلة مهمة. وأشير إلى أن الدول التي تصدر السيارات إلى عالمنا العربي، تلك الدول صانعة السيارات والقطار تعتني ب«المترو» داخل مدنها لأنه الأحسن والأنظف والأجدى ! ولعل المشكلة اليوم أننا لم نهيئ للقاطرة داخل مدننا سبلاً أو محطات للقطارات الداخلية ! ولم نحتط لهذه الوسيلة المهمة في بلادنا كما هي في بلاد العالم ! ومع ما تم ليس لنا إلا أن نحمد الله سبحانه وتعالى على ما تنفذ وعلى الخطوات التي تمت في هذا الشأن وهو سبحانه القائل: «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، فدعونا نعمل ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. * كاتب سعودي [email protected]