مساء الثلاثاء 12/6/1440 تابعت حلقة برنامج الأخ داود الشريان، في هذا حيث خواطر وشكاوى سعوديات درسن في جامعاتنا وتخرجن بنجاح متميز أكثرهن عملن في مجالات التعليم من كلية التربية، بعضهن عملن في شؤون التعليم لسنوات ونجحن بامتياز كما سمعت من تأكيد النجّح، غير أنهن فصلن لأن وزارة التعليم استغنت عنهن، ذلك أن الوزارة جنحت إلى أغيار في المناهج بالتحول إلى الكليات الدراسية التي يدرس فيها الجنس الرجالي واستغنت الوزارة عن بناتنا بلا ذنب وقد تعلمن ومارسن مهنة التعليم غير أن رياح التغيير حالت بينهن فأصبحن جليسات البيوت وبعضهن عمل في بعض السبل المختلفة! الوزارة التعليمية توجهت إلى خريجات الجامعات فقط! والذي يتابع هذا التصرف يعجب من السلوك الظالم الذي حال بين هؤلاء المواطنات وبين عملهن وضياع حقهن! وإنني أرجو من حكومة خادم الحرمين الشريفين أن تنصف من هذا التصرف الجائر فليس من العدل تعليم مواطنات في جهاز دولتنا ثم تأتي الأغيار ليقال لبناتنا لا مجال لكن في العمل الدراسي في وطنهن والكليات التعليمية التي درسن فيها وتخرجن بنجاح متميز والمحصلة فلا مجال لكن في عمل تخصصهن في بلادهن! إن هذه الممارسة خاطئة وظالمة في وطنهن! ومن صور هذا النهج أربع فتيات من بيت واحد درسن في كليتهن ثم أنهن لا مجال لعملهن كخريجات الكليات! ذلك أن أغيار مسمى الكليات تحولت إلى مسمى مختلف كحال الذكور وألغيت كليات التربية منهجاً ومنهاجاً ليقضي على الناجحات في دراساتهن في وطنهن! وأكبر الظن أن هذا التصرف خاطئ وضار! وإنني أؤكد أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لا يرضيه هذا التصرف العسير والجائر في هذا الوطن العزيز الكريم! * كاتب سعودي [email protected]