قرأت حفنة اتهامات من بعض سكان جدة الجميلة مبينة تشاؤما في خدمات العروس! وأكبر الظن أن 63% من أهلنا متشائمون! ولعل هؤلاء ليسوا راضين عن أداء جهاز الأمانة في جدة! أقول إنه لا ينبغي قياس الماضي بالحاضر، ذلك أن القادم هو المقياس على جودة الأداء من رداءته! والأمة الواعية تعطي فرصاً للعاملين ثم تقول أو يقولون آراءهم العادلة! أما التشاؤم واليأس والمنطق العادل مقياساً للأداء والحكم الذي ينبغي أن يوزن للأيام الأولى من الأداء بعد ذلك نقيس الواقع الملموس! وقد قرأت في حديث أن 63% من الأهالي متشائمون وكما قيل لا يثقون في كوادر الأمانة! وهذا اتهام باطل لا يقاس عليه! وإذا قصّر بعض القوم فإن الحكم لا يصدر على الكوادر وإنما على أمين العروس ومساعديه، ذلك أنها المحك الذي فيه وهو الخصم والحكم كما قال شاعرنا الحكيم أبوالطيّب. الحكم أيها السادة على قمة القيادة في أمانة جدة وإمكاناتها سلباً وإيجاباً. أجدد القول يأتي بعد التجارب والتعامل والأخذ والعطاء وليس إعلان التشاؤم منذ البدء كما أعلن عن الحال اليوم! وأمين جدة الجديد يحتاج إلى وقت وفعاليات وصلاحيات ودعم مالي مجزأ! وكما قيل: المكان بالمكين! ولسان حال الأمين اليوم يقول دعونا نمش أيها السادة ثم حاسبونا إذا قصرنا وقد أتيحت لنا الفرص والدعم المالي المجزي! الأيام القادمة هي المقياس! والحق سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً.. * كاتب سعودي [email protected]