• إن الحياة الحقة الماتعة مكاسب ومغانم للذين يعيشونها بإمتاع وتعد مكاسب لأهلها الصادقين والعاملين والصابرين، وهي مغانم، ولن أذهب بعيداً إذا قلت إني جنيت مكاسب مثمرة، وهذا فضل الله عليَّ وعلى الذين يعيشونها بصدق وصبر وإباء! وإذا قلت إني سعيد بما أدَّيت وغنمت، ولا أعني بالغنائم متاع الدنيا، ذلك أنه قليل كما نقرأ في الكتاب العزيز وهو قول الحق سبحانه، وأنا كسبت مكاسب معنوية، وإني والحمد لله سعيد بهذه المكاسب الحقة فلله الثناء الجميل! • وإذا قلت إن مكاسبي المعنوية هي رصيدي الكبير، وجهد المقل الصادق واجب على المواطن المنتمي الحق والواجب يؤديه القادرون المخلصون الصادقون! ولعلي أقول إن النجاح الذي حققت واجب وطني وحق على أبنائه، ونحن نقرأ في الكتاب العزيز: «وقل اعملوا». • وأريد أن أرد الجميل وهو فضل الله عليَّ وعلى الناس، والله سبحانه ذو الفضل العظيم.. وأريد أن أشكر لرئيس هذا النادي الأخ الدكتور عبدالله السلمي ذي الموقف الحق في ساحة الجنادرية لهذا العام حين أفضل مشكوراً وتحدث عني بوفاء وفضل! وشكر فضل الإخوة وأخواتنا في هذا النادي على جهودهن وجهودهم، ذلك أن النجاح لا يحققه إلا الناجحون والقادرون والصادقون ويتجدد الوفاء بالشكر! والشكر يتجدد في أمسية وملتقى الوفاء للأعزة من الفريقين الغاليين في صالتي هذا النادي الطموح. • شكر أعتز به وأقدره وأثني على الأعزة في هاتين القاعتين، شكر لا يؤدي شيئاً ولكن أقلها اعتراف مني بالجميل والفضل فشكر الله فضلكم، وإني أؤكد أنني لا أستطيع أن أرد هذا الصنيع إلا برفع الأكف إلى السماء بالثناء لمن غمرني بتقدير أهلوه ذوو فضل ووفاء وقدر، حفظكم الله وأعزكم ومد في حياتكم، ذلك أنكم ذوو أفضال ووفاء وصدق أكثر الله من أمثالكم وأعزكم، وأنني أؤكد أنني لا أنسى الجميل من عايشت في هذا النادي الطموح بحماسة وجدية من انتسب إليه فلكم مني كل الشكر والدعاء. * كاتب سعودي [email protected]