هذه واقعة حقيقية، ومُوثّقة بالصوت والصورة في مقطع فيديو يتداوله النّاس، وفيها يتحدّى شخصٌ ما بعضَ أطفالنا أن يعرفوا الشخصيات التي سيذكر أسماءهم في حضرتهم البهيّة، وهم يقبلون التحدّي ببراءة وحماس وجِدِّيَة!.
ويبدأ الشخص بِذِكْر اسم «النِنِّي»، (...)
في العاصمة المصرية، القاهرة، يُوفِّر كلُّ مُول خدمة الإنترنت لمُرتاديه دون أيّ مقابل مادّي، ويتوفّر بذلك خياران مجّانيّان للمُرتادين هما شبكة إنترنت المُول المفتوحة، وشبكات الإنترنت الخاصّة للمحلّات التجارية والمطاعم والمقاهي الموجودة فيه!.
ودعوني (...)
أنا ممّن كُتِبَ عليهم مجاورة مدرسة حكومية، وأنوي إذا تقاعدت تأليف كتاب أُفصّل فيه معاناة جيران المدارس، وعدم بذْل الجهات المعنية ما يُزحزحها عنهم ولو بمقدار ذرّة!.
وللأمانة أقول: إنّ مسؤولية المعاناة أصلًا لا تتحمّلها وزارة التعليم، بل أمانات المدن (...)
قبل سنوات، انتقدْتُ أمانة جدّة لخلوّ أنفاق الشوارع من أنظمة حضارية لتصريف الأمطار ب»خفاء» غير المضخّات المُتنقّلة التي ما زالت موجودة بجانب الأنفاق!.
وبالأمس، هطلت «شُويّة» أمطار، ورأيت الإغلاق الاحترازي للأنفاق واستمرارية الاعتماد على المضخّات، (...)
هل ينطبق المثل «من الحبّ ما قتل» على عصرنا كما انطبق على العصر القديم الذي ضُرِب فيه لأولّ مرّة؟.
تعلمون أنه قد ضُرب بعد أن تبادل الأصمعي شِعْراً مع فتىً عاشقٍ في البادية، إذ قال الفتى:
أيا معشر العُشّاقِ خبِّرُوا
إذا حلّ عِشْقٌ بالفتى كيف (...)
شاهدتُ فيلمًا هنديًا عن هندي يضرب آخرًا كفًًًّا مُدوّيًا، والضرب بالكفّ عند الهنود إهانة عُظْمَى، وتجاهلوا بذلك تعاليم غاندي الذي كان لأجل السلام يوجّه أتباعه إذا ضُرِبُوا كفًّا على خدّ أن يُديروا الخدّ الآخر للضارب!.
ثمّ صدّقوا أو لا تصدّقوا: لم (...)
كان توماس جفرسون (1743 1826م) من الرؤساء المؤسِّسين للولايات المتحدة الأمريكيَّة، وكاتب إعلان استقلالها، وصائغ دستورها، والحريص على جعلها.. جمهوريَّة العدل!.
كان مبدأه: "لِنَقِفَ بجانب العدل كالجبل بمواجهة السيل"، وبِحقٍّ أصبحت أمريكا بفضله.. (...)
في الماضي، ترسّخت صورة ذهنية لأميركا بأنها صديقنا الوفيّ الذي يُعوَّلُ عليه في السلم والحرب!.
كُنّا دائماً نفتخر ونستحضر ذكرى أول قمّة سعودية أميركية بين الملك عبدالعزيز وبين الرئيس روزفلت في عام 1945م على ظهر السفينة «كوينسي» قبل مؤتمر يالطا الذي (...)
كثيرة هي القنوات الفضائية المُشفّرة التي تعرض الأفلام السينمائية، من هوليوود في الغرب، ومن بوليوود في الشرق، ومن كلّ مصنع للسينما حول العالم، وتشترك فيها آلاف العائلات السعودية، وتدفع لها مئات الملايين من الريالات، ولولا أنّ تسمية القنوات يُعدُّ (...)
أجرت صحيفة «عاجل» استبيانًا عن اختيارات المواطن السعودي التي يراها الأفضل لصحّته، وشارك فيه آلاف المواطنين، وكانت اختياراتهم ونسبتها كالتالي:
64٪ اختاروا التأمين الطبّي!.
18٪ اختاروا إنشاء مستشفيات جديدة!
18٪ اختاروا توظيف الكفاءات الوطنية!.
وهكذا (...)
لم تنتظر أوروبّا طويلاً بعد انقلاب تركيا الفاشل لِتُبْدِي بغضاء أفواهها تجاه تركيا ورئيسها المنتخب ديموقراطياً، ومن المؤكّد أنّ ما تُخْفِي صدورها أكبر!.
مؤخراً وفي بعض مطارات أوروبّا علّقوا لوحات لعناية المسافرين لتركيا وكتبوا فيها: لا تزوروا تركيا (...)
مرّة أخرى، تطلّ علينا برأسها قيمة عقود شركات نظافة الشوارع بأرقام مليارية في أهمّ مناطقنا، كالرياض ومكّة المكرّمة، ممّا يثير لديّ «تسعطعشر» علامة استفهام!.
نعم «تسعطعشر» علامة استفهام!!
ومن أهمّ علامات الاستفهام إخفاقُنا في إحياء روح التعاون عند (...)
وزارة الخدمة المدنية مُحِقَّة في شكواها التي نشرتها جريدة مكّة، من عدم تعاون الجهات الحكومية معها في ملفّات عديدة، أهمها ملف السعودة، وعدم حصول الوزارة على معلومات تخصّ وظائف الجهات، وعدم دقّة المعلومات في محاضر ترقيات موظّفي الجهات، واستمرار ظاهرة (...)
في مقطع فيديو منشور بموقع يوتيوب، وصف أحدُ مقاتلي ميليشيا الحشد الشعبي العراقية التي تُسيطر عليها إيران جنرال الإرهاب الإيراني قاسم سليماني بأنه مثل خالد بن الوليد!.
أنا حقيقةً تملّكني الاستغراب، فخالد بن الوليد هو من أكثر الصحابة الذين يكرههم (...)
عزفت الإدارة السابقة لشركة المياه الوطنية كثيراً على وتر عدم ترشيد المواطن للمياه التي تُوزّعها عليه !.
ولم يكن عزْفُها مُلحّنا بنوتة موسيقية كما في الطرب مثل: دو.. مي.. ري.. فا.. صول.. إلخ، بل اختزلت مشكلات المياه في عدم ترشيد المواطن، وكأنّ المياه (...)
أخيرًا، أظهرت الشرطة البريطانية شخصية الذي قتل المُبتعثة السعودية ناهد المانع -رحمها الله- قبل سنتين من الآن، بتسديد 16 طعنة في جسدها بينما كانت تمشي بين بيتها وجامعتها، فأرداها مُضرّجةً في دمائها الزكيّة!.
القاتل مُجرم إنجليزي عمره 17 عامًا واسمه (...)
وبعدين مع مدارسنا الخاصّة؟!
إنها ما زالت مُستمرّة بلا كلل ولا ملل في استنزاف أموال أولياء أمور طُلّابها بمبالغة كبيرة، لم تَفْتَر ولم تَوْهَنْ، بل وتتفنّن في الاستنزاف بما يزيد رسومها أضعافًا مُضاعفة!.
لقد أصبح قطاع «التعليم الخاص» بفضل المدارس (...)
انضمّ الكاتب مشعل السديري لفريق المُحرِّفين لتاريخ الخليفة العبّاسي هارون الرشيد!.
زعم عنه في مقاله «إنّ لله في خلقه شؤونًا» المنشور بجريدة الشرق الأوسط بتاريخ 8 جمادى الآخرة، أنه كان يأمر بجلْب الكرز من لبنان للعراق، بربط كلّ عشر حبّات منه في قدمي (...)
عندما أنتجت هوليوود في الماضي فيلم الرُعْب «يوم الجمعة 13»، في إرادة خبيثة من بعض اليهود والمسيحيين المُسيطرين عليها لتشويه يوم الجمعة عند المسلمين، وربطه بالرقم 13 الذي يتشاءمون منه في الغرب، احتجّ المسلمون في أمريكا على ذلك، وحُقّ لهم أن يحتجّوا، (...)
في أمريكا، تُغْدِقُ الجهات الأموال على مَن يحلّ لها مشكلة ناتجة عن تصرّف سلبي للناس، ممّا لم تستطع هي حلّها بتوجيههم، أو حتى بعقابهم!.
وليس بالضرورة أن يكون من يحلّ المشكلة موظّفًا لدى الجهات، فربّما يأتي من خارجها، والمهمّ أن يحلّ المشكلة ليستحقّ (...)
استغرب الإعلامي الرياضي، وليد الفرّاج، في حلقة من برنامجه الشهير "أكشن يا دوري"، من كون الراتب الشهري ل اللاعب الواحد من منتخبنا الأولمبي لكرة القدم في ناديه، لا يقلّ عن 200 ألف ريال، ومع ذلك كان أداء اللاعبين مهزوزاً في أولى مبارياتهم أمام منتخب (...)
في بعض الجهات تُوجد عُقد كثيرة تحتاج ب»إلحاح» إلى «حلْحَلة» و»لحْلَحة»!.
أذكر منها عُقدة «الخواجة» التي تستقدم الجهات المُبتلاة بها موظفًا أجنبيًا، تصفه بالخبير العالمي، ويكون أزرق العينين، وأشقر الشعر، ويرتدي بنطالًا وقميصًا بكرافتّة مثل كرافتّة (...)