يارب ألف صديق ولا عدو واحد ، هذا كلام، وكلام آخر عدو عاقل خير من صديق جاهل ، وصديقك من صدقك لا من صدّقك .
كلام كثير عن الأصدقاء ، وكلام أكثر عن أصدقاء الرخاء وأصدقاء المنصب ، وأصدقاء الاسم. ..
وكلّ منا له تجارب مع الأصدقاء ربما أغلبها حسن لكن (...)
للحياة عجلة تدور ، وفي دورانها يتساقط منها الكثيرون ، وكل يقدّر الله طريقة سقوطه ، وقتها ومكانها ، كلما كبر العلم وتطورت المخترعات زادت معها طرق السقوط من عجلة الحياة للموت.. وكل يوم بل كل ثانية تصعد أرواح نحو دار الآخرة ، يتولاها الله بما فعلت وبما (...)
عدت لذكريات الجامعة والدراسة والشحن اليومي، أعادتني لها طالبات أبها البهية أبها الجميلة، أبها التي من يد نسائها ينطق الفن، يزين جدران منازلهن، ويطرزن الثياب العسيرية. بناتها طرزن الأمل في الحصول على الحق..
غرقت بالمقالات والتحليلات، وتبادل (...)
أعجب كثيرا بالشعب الأمريكي هو ودود ، يلقى التحية باستمرار ، يبتسم ويهز الرأس سلاما ، البائعات بالمحلات تسألك عن صحتك اليوم ،وكأنك قريب منها منذ زمن .. طبعا هي تحييك لا تريد جوابا /b ولا شأن لها عطست أم كسر ذراعك .. تتلطف ليس إلا ، وليس مهما اشتريت (...)
لطيفة الدليمي روائية عراقية جميلة الكلمة، راقية العبارة. لها رواية قوية ومؤثرة اسمها (بذور النار) سبق أن كتبت عنها.. وهي تحكي عن قصة الحرب العراقية الإيرانية.. وظروف العراقيين أثناءها، تنقلت عبر العراق بها ، لكن استقرت في الشمال قريبا من كركوك حيث (...)
كم تأخذ منا الأيام ، كم تسرق أشياء جميلة . كم صعب أن نكبر أن تقيد حركاتنا وسكناتنا .. حركاتنا وضحكاتنا نمسكها ونعتقلها قبل أن تخرج ، لأننا كبرنا ..
أصعب شيء أن نكبر ، أن ننسى ركب الغيمات ، ونهرب من التفكير فيها ، ومن خلق بيوت وقصور بيضاء تتراقص (...)
أحس فعلا لكلماتي اليوم نبض الفرح، فرح يطير بي لعوالم لم أتوقع أنني سأدركها في حياتي، فرح أزال غم السنين وحزن الانكسار، وألم كلمة لا تخرج من الأفواه ولا تتعدى الحناجر لكنها واضحة عبرالنظر.. وكأنها العار والمسبة ( أنت امرأة ) ..
حبيبنا وأبونا (...)
عندما كان وجه الفجر، وكان أغلب نزلاء الفندق نائمين. تعالى صوت صفارة الإنذار، قبلها بيومين كان الفندق يجربها، حقيقة لم أكن مرعوبة، لكن أحد عشر طابقا بلا مصعد ننزلها ليس بالأمر السهل..
راحت الصحفية في داخلي تخرج من صدفتها لتراقب، الكل متماسك، ولم (...)
ربما يأتي العيد غدا، مازال صادق الوعد، مازال يحمل الفرح، ومعه جرد لذواتنا، وجرد لحصيلة نخشى التقصير فيها وأملنا ببركة الله عز وجل.
رمضان مضى مع مساجد تضج بالصلاة والدعاء، ونساء يصلين في البيوت، ما بين فراغ أمام وصوت آخر يتشرد الذهن، اللهم اعفُ (...)
في المقال الماضي قدمت نبذة بسيطة عن الهاجس الأمني وحقوق الإنسان ، ولكن عندما نتكلم عن العموميات في الهاجس الأمني ، وحقوق الإنسان ، لابد أن نعرف أن هناك تراكمات مسببة لتشكيل هذا الهاجس ، خاصة لدى العاملين في المجال الأمني.. وبالأخص عندما يأخذون (...)
إذا فكّرنا بثلاثية ، الأمن وحقوق الإنسان والتنمية ، فقد نراها متلازمة لايمكن أن يتحقق أحدها بمعزل عن الآخر .. وهذا ما يجعل المراقبين الحقوقيين يحذرون من المساس بأحدها لحساب الآخر . وهي السبيل للعدالة الاجتماعية..
ولكنْ هناك توجس من طرفيْ المعادلة (...)
اشتعلت بريطانيا ، قتل رجل أسود ، أعلنت الغوغاء النفير فانتشرت ، تحمل ألماً قديماً، عمت الفوضى شوارع لندن ، شرارة قتل رجل أسود أشعلت الفتيل الكامن ، القتل لم يأت نتيجة صراع بين أبيض وأسود وإنما من رجل أمن أطلق النار فقتل .. قبل ذلك شاهدنا الفوضى التي (...)
لا أظنّ أن هناك حظراً على الهواجس ، فهي تستطيع أن تسير في كل مكان وكل اتجاه لا يعيقها نظام ولا قانون ، ولا ساهر ولا حتى نائم.
لذا فدائما (أهوجس) ، وغيري كثيرات يفعلن الشيء ذاته ويتحركن بهواجيسهن عبر محطات عديدة، وطرق لا يردهن وعورة طريق ولا اتجاه (...)
ربطتُ في خاطري بين اسم جوزيف ريموند مكارثي ، وبين الكوارث الإنسانية المتعلقة بالفكر في الزمن الحاضر ، سواء أكان هذا الفكر سائداً، أو متنحياً خلف الأبواب، أو بين دفات الكتب .
جوزيف ريموند مكارثي ، مؤسس المكارثية ، أو ليكن من وضعها بالإطار حمل اسمه (...)
الدقات مزعجة والدقّ متواصل ومؤلم ، وهذا الضجيج عاصف رعده، ممطرةٌ بالنار سماؤه ..
هذه الدنيا حولك هي كتلة تتمدد من ضجيج ، ضجيج يحجب الرؤية، وضجيج يصدع الرأس ، يملأ مخك بذرات ترابية وبركانية ، وتتصادم داخله تلك الجزيئات التي تعطل ملَكة التفكير فيه (...)
الفارس الملثم ، شق الصفوف بقوة ، وانطلق يعمل سيفه في المعارك مع خالد بن الوليد في معاركه ، سُجن ضرار. فأقامت الدنيا ولم تقعدها في سبيل البحث عنه ، لم تستسلم للبكاء والدموع .
تعجب قائد المعارك هو ليس بالقائد السهل ، وجنده من هذا الفارس الذي يُعمل (...)
هي الظروف التي قد تجبرنا على السكن بفندق أو السفر عن طريق البر ومن ثم نقسم إلا نعيدها لكن بحكم الظروف ، نعيدها ونعيدها ونحاول التوبة . ولا نتوب ، وندفع كفارة الحنث بالقسم ..
دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، (...)
هي الظروف التي قد تجبرنا على السكن بفندق أو السفر عن طريق البر ومن ثم نقسم إلا نعيدها لكن بحكم الظروف ، نعيدها ونعيدها ونحاول التوبة . ولا نتوب ، وندفع كفارة الحنث بالقسم ..
دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم :(اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، (...)
أحياناً نقف أمام الأشياء المذهلة ، لفعل الأشخاص، فيحتار فكرنا بها ، كيف صارت؟ وكيف أبدعت؟ هناك نمنمات صغيرة تجعل من الإبداع متحركا ، ومناجيا للقلوب ، محفزا الفكر ، ومحركا لعواطف لا ندري كيف نعبر عنها ، ذاك عندما نتكلم عن شيء من الإبداع كفعل إنتاجي (...)
كتبتُ عن الفوضى غير الخلاقة في مقالي السابق، وهي فوضى جلبتها لنا أمريكا، وغذيناها بما نملك حتى خسرنا أغلب ما نملك كعرب، وأهم شيء هو ارتهان الإرادة العربية. لكنني اليوم سأتكلم عن الفتوى غير الخلاقة، تلك الفتاوى التي لا تجد من يغربلها ويفقها جيدا قبل (...)
في هذه الأيام قد يضيع صوت العقل ضمن كمية الأصوات الزاعقة ، هذه الأصوات لها رجع الصدى ولها التهويل ، ولها محطات توسع وتكبر وتحفر في الهوة، ومن ثم نجد عقولا ببغاوية ، تردد بكل سرعة كل ما ينشر ، وكل ما تبثه تلك المحطات .
تستلم المواقع الإلكترونية (...)
أنهيتُ مقالي عن الخطوط السعودية ، بسؤال بقي معلقاً وهو كيف تخسر الخطوط السعودية ؟ تفضل المعلقون بالإجابة وهم كثر ، وكل إجابة محتملة الصواب بنسبة عالية جداً ..
وأعود لشركة الكهرباء السعودية . المتحدث الثاني في المنتدى الاقتصادي بجدة كان مدير عام (...)
يؤلمني جداً فاجعة موت أحد ممن عرفتهم ، يؤلمني جدا ، أن أعرف أن صوتهم اختفى ، ولن يعود .. وأن مشعلًا قد انطفأ ..
الله كم تباعد الأوقات والمسافات ، فننسى من تواصلوا معنا وقدمونا ، وحكوا لنا أو عنا .. أحاول جاهدة التواصل مع الكثير من الزملاء (...)
مَن تابع وقائع المنتدى الاقتصادي بجدة ، لن يجد بداً من التعجب لتصريح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية الأستاذ خالد الملحم " أن هناك خسارة في الخطوط السعودية ، هذا الذي سبب سوء الخدمات "عجبت لهذا التبرير للفعل كما زاد عجبي بالحل المطروح بزيادة (...)