أرغبُ أنْ أُدوّنَ ما علمتنا إياه جدَّتي في صيف المدينة.. الذي بلغنا فيه أنا وأخي الذي يكبرني بسنة وثلاث خطوات بين السابعة والتاسعة من عمرنا..ولكنني متأكِّد من إنَّها قد علمتنا فعلاً في زمن مضى.. ولسنا في حاجة إلى إعطائنا شهادة على تعليمنا بأنها (...)
.. عجزت هذا الصباح من الذهاب إلى شواطئ مدينة سوسة التونسية، أو تناول كسكسي بالعلوش والكمونية الذي تفوح منه رائحة الثوم المجروش مع الحالمة الفوتوغرافية.. وهي تقول لك يداك ناعمتان كرمل بحر سوسة.. ولوقت قد يطول لعمرها ،ستظل كلما نَزلتَ إلى البحر تراها (...)
العودة أمل..ودعاؤنا لك لا ينقطع.. ها نحن الآن سلمنا وعوفيت نفوسنا وأبداننا بشفائك، وإن سلمت سلم بعافيتك الوطن..فأنت يا سيدي " الملك الإنسان " ذلك البُستانيّ الذي يقصّ الورود الوضيعة لكي يُنتج برعماً واحداً مثالياً.
لم تغب عن ذهني وعقلي وفكري يا (...)
الروائي و القاص حسن الشيخ يكتب بصمت منذ زمن بعيد ، بعيدا عن ضجيج المنابر، والمنتديات الثقافية ، و لهاث الصحافة ، فجاءت مجموعته القصصية البكر ( ولادة فارس ) صدرت له العديد من المجموعات القصصية بعد ذلك ، ومن ثم روايته ( الفوارس ) و أخيرا روايته ( (...)
مجموعة "شغف" المجموعة القصصية للكاتبة الكويتية هبة بوخمسين.. عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت – المجموعة القصصية "شغف" للأديبة هبة بوخمسين، الواقعة في 104 صفحة من القطع المتوسط. تضم المجموعة 18 قصة قصيرة في ثلاثة فصول جاءت على التوالي : (...)
عبدالحفيظ الشمري : قاص وروائي سعودي، يتحاشى أن يعطر عرق جبينه بمسك الشعر، يتمنى أن ينسى نفسه حتى يجد كتاباته في ذاكرة المتلقي والحضور، وقد يؤشر النضج الذي ارتقت اليه تجربة القاص والروائي الشمري علامة مهمة تؤكد قدرة المبدع السعودي على حالتين، الاولى (...)
أرغبُ أنْ أُدوّنَ ما علمتنا إياه جدَّتي في صيف المدينة.. الذي بلغنا فيه أنا وأخي الذي يكبرني بسنة وثلاث خطوات بين السابعة والتاسعة من عمرنا..ولكنني متأكِّد من إنَّها قد علمتنا فعلاً في زمن مضى.. ولسنا في حاجة إلى إعطائنا شهادة على تعليمنا بأنها (...)
رزق الهبل على المجانين .. مقولة واقعية ومتطابقة..نطقت بها ألسن إخواننا المصريين على ما أظن.. وشعب مصر يعرف عنهم ان أمثالهم بالمقاس وشعب راعي نكتة ومرح.. فالهبل لا يزالون ينتظرون المجانين على مفترق طريق خطر..والذهنية السطحية سائدة..تعج بأفكار متناقضة (...)
في عالم الضفادع لا ينتمي إليها إلا بالكلمات،وأصوات «النقيق» على لوحة المفاتيح ..وبالكلمات تتحدد المواصفات، يرسمها الضفدع بالطريقة التي تشاء، يختار الاسم المستعار، والجنس، والدراسة أو المهنة، ومكان الإقامة، وإن أردة الاستطراد في معلومات خاصة عنه (...)
ليسمح لي القراء الأعزاء أن أقلق راحتهم في هذا اليوم في ما يخص حماقات السائقين وعدم التزامهم بقوانين السير ..
ومن الحقائق التي لا يتناطح حولها كبشان كما يقول المثل، هي أن حوادث المرور تتكاثر بشكل فاضح في هذه الأيام العجاف،والمزدحمة بكوارث وجرائم (...)
من روعة جمال الأمومة هي تلك الكلمات التي تبوح بها لأبنائها وخاصة ..عندما يغيب الابن عن أمه فترة طويلة من الزمن .. بسبب دراسة في الخارج.. او عمل .. او سياحة .فقد كانت أمي من أولئك النسوة الرائعات في التخاطب مع أبنائها بطعم لهفة الأمومة .. التي تفتح (...)
للحديث عن الذائقة الشعرية والنص الروائي عند المبدعات السعوديات ،تظل رؤية جمالياتهن مغامرة صعبة للدخول عالم الإبداع من جهة .. وخروجهن النسبي عن إمبراطورية المبدع السعودي في التفرد بحس أنثوي خجول من جهة أخرى .. فان الأمر يبدو صعباً حين يتعلق أمرهن (...)
سنجر تلك الماكينة العجوز التى أجبرت على الظهور أمام الملأ بلبوس ثيابها البالية بعد ان غسلت الجدات أيديهن من خدماتها ،واقررن بشهادة البراءة منها، ووضعنها في المخازن مع أدوات أخرى لها ذكريات الماضي الجميل في أيام الزمن الفقير حيث لم يكن يخلو أي بيت (...)
قررت ان اكتب الآن قبل ان تتلاشى قوة ذاكرتي تماما واسقط سهوا في متاهات مجانين آخرين لا قرار لهم.
ذاكرة مريرة أشاهدها ،كلما أمسكت الريموت كنترول ..في الانتقال من قناة فضائية تثقيفية ،إخبارية .. ، إلى قناة فضائية ساقطة ،هزيلة ،حشرت انفها .. مع فضائيات (...)
ضمن نشاط "نادي مكة الثقافي الأدبي" في محافظة الجموم ينظم النادي في الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء 11-4-1430ه أمسية شعرية لشعراء المنطقة يشارك فيها فلاح مرشد العتيبي، مقبل مساعد الحربي، غلاب عائض العتيبي، محمد رشيد العتيبي.. ويديرها الأستاذ سعود (...)
يحل اليوم العالمي للمسرح، الذي يصادف السابع والعشرين من مارس، في وقت لايزال المسرح السعودي يبحث عن حلول لمشاكله المزمنة، هذه المشاكل التي يبدو أنها ما فتئت تتناسل بالرغم من النوايا الطيبة التي يعبر عنها أصحاب القرار.
ولعل غياب هوية المسرح السعودي (...)
اذا قيل ان محمود درويش أدركته حرفة المقاومة ..والقضية بالتسلح ..فإننانعلم جمعنا ان كلماته الشعرية ..كانتهي قذاف للعدو على مدى اربعين عاما ..فذلكالقول الشاعري لا يكتبه عبثا من اجل ممارسة هوايته للشعر ، بل من اجل انتمائه الى ارض أجداده المغتصبة ..لكنه (...)
كثيرة هي الكتب التي نمر عليها ونتركها بفعل انشغالنا وتراكم همومنا، نتركها خلف الذاكرة، ومنها ما هو جدير بالرعاية والنقد والإعادة أيضاً، لكنها تأخذ مكانها على الرفوف .والقصة القصيرة، هذا الفن العسير اللذيذ الممتع، تكاد أن تكون أكثر أنواع الإبداع (...)