اليوم الوطني يذكرنا بصورتين مرت ببلادنا الحبيبة؛ الأولى كانت قاتمة لا أثر لها ولا تأثير على مجريات أحداث العالم، والصورة الثانية ذات جمال خلاب، ووضاءة ناصعة، وقوة ومنعة، وأمن وأمان، وتقدم واستقرار، واعتصام بحبل الله المتين بلا تفرق، ولا تشتت، زال (...)
الوفاء خلق الكرماء، وطبع العظماء، وروح الأصفياء، وطريق الأنقياء. الوفاء خلة سامية، وخصلة راقية، جبلت عليها النفوس الشريفة، فما أجمله من شيمة، وما أكرمه من سجية، وما أعظمه من صفة.
ومن هذا الباب العظيم وصلتني - كما وصلت لغيري من رواد التربية والتعليم (...)
، لا تُتصور دونه حياة كريمة لأي إنسان، وأنت يا وطني غير الأوطان، على ثراك درج المصطفى، ومن أرضك شع نور الهدى، ليجلو دياجير الدجى، حتى بلغ أقصى المشارق والمغارب، فكنت مصدر السعادة لكل المخلوقات وما زلت.
إلا أنه بعد الصدر الأول من الإسلام، مد إليك (...)
سبحان الله الذي يأذن بتغيير الأحوال من الوصب والنصب إلى النعيم والرفاهية، ومن النعيم والرخاء إلى الشدة والضيق، وفي مثل هذا اليوم (22/2/1727م) كتب الله لهذه البلاد وأهلها، على يد ابنها الفذ الإمام محمد بن سعود عزاً وتمكيناً ومنعة، ورخاء ورفاهية، (...)
مدير المدرسة؛ ذلك القائد القادر على التشخيص، والتخطيط، وقيادة التغيير، وحفز الهمم، وتنسيق الجهود، وإثارة الدافعية، نحو تحقيق الأهداف المؤدية إلى تطوير عمليتي التربية والتعليم، بكافة محاورهما وفق تخطيط سليم، ومن خلال مناخ تربوي تتحقق فيه رغبات وحاجات (...)
أمين المستقبل وصانعه، والقدوة الحسنة لطلابه ومجتمعه، ويقع عليه الجزء الأكبر من التعليم والتربية والتثقيف، بل يتحمل مسؤولية إعداد جيل المستقبل القادر على قيادة وطنه نحو العُلا، ليكون عزيزاً مهاب الجانب، بل يؤهله لقيادة العالم نحو الخير والصلاح، (...)
ذلك الحضن الثاني المحتضن النشء، ليس مكاناً للتعليم فحسب، بل مركز حياة اجتماعية متكامل، لبناء شخصية سوية متزنة ذات فكر معتدل، وممارسات إيجابية، وقيم نبيلة، وطموحات عالية، وتعاون بناء، وتسامح كريم، وفيها يتخرج أمناء العقول، وقادة المستقبل.. بل هي قلب (...)
الأسرة؛ اللبنة الأهم في بناء المجتمع، والمكوِّن الأساس للنسيج المجتمعي، والمحضن الأول الذي يستقبل النشء، وفيه ينمو ويتعلم، وقال صلى الله عليه وسلم: (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه)، صحيح البخاري، 1358.. ومن قصيدة (...)
عرَّف المتخصصون «التربية» بأنها تنمية الوظائف الجسمية والعقلية والخلقية والنفسية كي تبلغ كمالها.. أما «التعليم» فإنه عملية تيسير التعلم لاكتساب المعرفة والمهارات والمبادئ والمعتقدات والعادات وغيرهما.. وعلى هذا فإن «التربية» هي الأرضية والبيئة التي (...)
يوم مجيد كتب الله فيه حياة شعب، وكيان وطن، وميلاد دولة سعودية، وحدّت كيان الشعب بعد تفرقة، ولمّت شتاته بعد تمزقه، وأعادت له قوته بعد ضعفه، وأصلحت أحواله الدينية بعد فسادها، وقوّمت اعوجاجها بعد انحرافها، وحقنت الدماء بعد إراقتها، واهتمت بأحوال الأرض (...)
تحية تقدير لكل معلم تحمَّل مسؤوليته خير قيام وأداها بإتقان على أحسن ما يرام، فالمعلمون صناع المستقبل، وأمناء الحاضر، فإذا أردنا أن نعرف حال مستقبلنا فعلينا أن ننظر إلى حال معلمينا الآن، يجلس بين أيديهم أبناء الأمة، وهم وحدهم من يمتلك قرار إجازة (...)
يذكرني اليوم الوطني بصورتين مختلفتين تمثلان حياتنا قبل وبعد، إذ كنا أشتاتا فاجتمعنا، وفقراء فاغتنينا، وضعفاء فتقوينا، وجهلاء فتعلمنا، ومرضى فاستصحينا، نتقاتل لأوهى الأسباب فحقن الله دماءنا، لا شأن لنا بين الدول فأصبحنا ذوي شأن وهيبة، كانت أهدافنا في (...)
لم تمر قصيدة الأمير خالد الفيصل (يا مرحباً بك يا ثمانين عمري)، مروراً عابراً دون أن تترك أثراً بالغاً في نفوس الشعراء، إذ تفاعل مدير عام التعليم بمنطقة مكة سابقاً حامد بن جابر السلمي مع قصيدة الفيصل بنص اختزل فيه تجربة الأمير خالد الثرية في الحياة (...)
قد وفد الوالد الكريم، والقائد النبيل، والحاكم الصالح، على ربه مساء يوم الجمعة الموافق 3/4/1436ه، وحل ضيفا في أول منازل الحياة الآخرة، وشعبه الوفي يلفه الحزن، ويعتصره الألم على فراقه، بل كان فقده فاجعة كبيرة، لكن كانوا كلهم ثقة بخالقهم الرحمن الرحيم، (...)