الوفاء خلق الكرماء، وطبع العظماء، وروح الأصفياء، وطريق الأنقياء. الوفاء خلة سامية، وخصلة راقية، جبلت عليها النفوس الشريفة، فما أجمله من شيمة، وما أكرمه من سجية، وما أعظمه من صفة.
ومن هذا الباب العظيم وصلتني - كما وصلت لغيري من رواد التربية والتعليم (...)
سبحان الله الذي يأذن بتغيير الأحوال من الوصب والنصب إلى النعيم والرفاهية، ومن النعيم والرخاء إلى الشدة والضيق، وفي مثل هذا اليوم (22/2/1727م) كتب الله لهذه البلاد وأهلها، على يد ابنها الفذ الإمام محمد بن سعود عزاً وتمكيناً ومنعة، ورخاء ورفاهية، (...)
أمين المستقبل وصانعه، والقدوة الحسنة لطلابه ومجتمعه، ويقع عليه الجزء الأكبر من التعليم والتربية والتثقيف، بل يتحمل مسؤولية إعداد جيل المستقبل القادر على قيادة وطنه نحو العُلا، ليكون عزيزاً مهاب الجانب، بل يؤهله لقيادة العالم نحو الخير والصلاح، (...)
ذلك الحضن الثاني المحتضن النشء، ليس مكاناً للتعليم فحسب، بل مركز حياة اجتماعية متكامل، لبناء شخصية سوية متزنة ذات فكر معتدل، وممارسات إيجابية، وقيم نبيلة، وطموحات عالية، وتعاون بناء، وتسامح كريم، وفيها يتخرج أمناء العقول، وقادة المستقبل.. بل هي قلب (...)
الأسرة؛ اللبنة الأهم في بناء المجتمع، والمكوِّن الأساس للنسيج المجتمعي، والمحضن الأول الذي يستقبل النشء، وفيه ينمو ويتعلم، وقال صلى الله عليه وسلم: (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه)، صحيح البخاري، 1358.. ومن قصيدة (...)
عرَّف المتخصصون «التربية» بأنها تنمية الوظائف الجسمية والعقلية والخلقية والنفسية كي تبلغ كمالها.. أما «التعليم» فإنه عملية تيسير التعلم لاكتساب المعرفة والمهارات والمبادئ والمعتقدات والعادات وغيرهما.. وعلى هذا فإن «التربية» هي الأرضية والبيئة التي (...)
يوم مجيد كتب الله فيه حياة شعب، وكيان وطن، وميلاد دولة سعودية، وحدّت كيان الشعب بعد تفرقة، ولمّت شتاته بعد تمزقه، وأعادت له قوته بعد ضعفه، وأصلحت أحواله الدينية بعد فسادها، وقوّمت اعوجاجها بعد انحرافها، وحقنت الدماء بعد إراقتها، واهتمت بأحوال الأرض (...)
تحية تقدير لكل معلم تحمَّل مسؤوليته خير قيام وأداها بإتقان على أحسن ما يرام، فالمعلمون صناع المستقبل، وأمناء الحاضر، فإذا أردنا أن نعرف حال مستقبلنا فعلينا أن ننظر إلى حال معلمينا الآن، يجلس بين أيديهم أبناء الأمة، وهم وحدهم من يمتلك قرار إجازة (...)