حين يكون الحديث عن القروض فلا شك أن أول ما يتبادر لذهنك البنوك ومناشيرها التي لا تشبع من نشر خشب شجرة رواتب ذوي الدخل المحدود!.
فالبنك حين يمنحك قرضا ليس لسواد عينيك الجميلتين، بل يقرضك خمس سنوات متتاليات ليعضعض ما تبقى من جسدك شهريا حتى يسترد ما (...)
لا شك أن الحرب بين المشاهير ومشتقاتهم وبين الإعلام التقليدي ومشتقاته هي حرب ضروس وضارية وقاسية، والأهم من كل ذلك أنها حرب غير متكافئة! لأن الزمان غير الزمان، والمعيار غير المعيار، وعقلية الفاكس في السبعينات هي نفسها عقلية الإيميلات في الألفية (...)
في مجال الأعمال وفي ظل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة أعتقد أن شبابنا بحاجة للدخول في مجال البقالات الصغيرة بأفكار جريئة وجديدة.. هذا القطاع فيه أرباح مليونية كانت تذهب للخارج والسوق الآن يحتاج لفكرة ذكية تستغل توطين هذا القطاع بفِكر محلي شبابي (...)
من المعروف أن الحروب تجاوزت مفهوم ضربة رمح أو طعنة خنجر أو قذيفة منجنيق حروب اليوم متعددة الأسلحة وسلاحها الأقوى (الإعلام)، وبعيداً عن تقييم عمل منابرنا الإعلامية الخاصة منها والرسمية، هناك شواهد تاريخية على أن الصوت الإعلامي سلاح حرب، وهو سلاح قوي (...)
عاما بعد عام تضخ المملكة المليارات لخدمة حجاج ومعتمري وزائري الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة، تُجيش آلاف الكوادر ومن جميع الفئات بمختلف الأعمار والمناصب والقطاعات، قطارات ومخيمات وقريبا إن شاء الله مطار عالمي بجدة يساند مدينة الحجاج.
تأتي من كل (...)
كتب الدكتور علي الموسى لوزير العمل مقالا الأربعاء قبل الماضي بصحيفة الوطن وعنونه ب(خازوق السعودة!) وإنا إذ أُشارك الدكتور علي الموسى نفس التساؤل للمهندس عادل فقيه,إلا إنني أقول للدكتور علي أنه لم يضع إصبعه إلا على خازوق واحد فقط! فالخوازيق ياسادة فن (...)
الوطن - السعودية
بصراحة، عندما سمعت بدراسة تتحدث عن صرف مبلغ معين لمن توقف عن عمله لأي سبب كان، سواء بالاستقالة أو الفصل، تفاءلت كثيراً بتوجيه بوصلة اهتمام بعض جهاتنا الحكومية نحو المواطن "الغلبان"، والتفكير به وفيه حين يكون في ورطة، لكن الورطة (...)
تُعدُّ البنوك في المملكة العربيَّة السعوديَّة حجر الزاوية في الاقتصاد السعودي، فرؤوس أموال بعضها يتجاوز العشرة مليارات اللَّهمَّ لا حسد، وأرباح بعضها مليارية أيْضًا اللَّهمَّ لا حسد، لكن في المقابل ماذا قدَّمت هذه البنوك من كعكعة أرباحها للمواطن (...)
تحظى بعض الوزارات والجهات الحكومية بميزانيات ضخمة ومع ذلك نلحظ أحياناً ضعف المخرجات بل وفقدانها أحايين أخرى ولعلي أورد شيئاً منها فالملاحظات على أداء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مثيرة للانتباه لأن كل من له علاقة بأداء هذا الجهاز أبدى عدم (...)
وصلني عبر البريد الالكتروني من طبيب فضل عدم ذكر اسمه وماذكره في سطوره يجعلني اتساءل بمرارة أين دور الجهات الرقابية من كل هذا؟ سأترككم تقرأون دون أي تغيير ولن أطيل الحديث ففي رسالته حقائق قد تجعلنا نعيد التفكير مرات عدة قبل أن نستهلك الكثير من (...)
أشفق كثيرا على حال المتقاعدين في دول العالم الثالث، فبعضهم يتقاعد بلا منزل يملكه، أو ثروة (يدلع) بها نفسه بعد التقاعد، أو حتى صحة تجعله يعيش ما تبقى من حياته في راحة تامة!
فبعض المتقاعدين يستسلم للمرض، فيعيش باقي عمره في مراجعة طبيب العيون تارة (...)
أحب دائما لغة الأرقام فهي صادقة لا تكذب ولا تتجمل وتكشف بوضوح كل الحقائق، ولنا بمقارنة بين جهازين حكوميين خير دليل ولنبدأ المقارنة بتوضيح ميزانية المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتي تتجاوز ميزانيتها الخمسة مليارات ورغم تسخير الدولة هذا (...)
يعتقد البعض أن الفساد بمنأى عن حياتنا وما زال البعض يردد بأن كل الأمور على ما يرام! يحدث هذا رغم إقرار إنشاء هيئة لمكافحة الفساد بأمرٍ ملكي تاريخي من ملك الإصلاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، ومنذ إنشاء الهيئة ما زال المواطن العادي البسيط (...)
قديماً, وحين كانت البيوت تلامس بعضها بعضاً, وحيث لا وجود للتكنولوجيا أو أي منغصات حياتية مستحدثة كما نعيش اليوم مع أجهزة ومواقع تتلصص علينا في كل وقت وحين, كانت في تلك الأزمنة مظاهر جميلة فطرية تنعكس على الفرد قبل المجتمع, فالرجل يستمد رجولته (...)
من نعم الله علينا أن أكرمنا بحواسٍ خمس لتعيننا على الحياة ومصاعبها ونستخدمها شكرا لله لا لمعصيته، ولكن قد تكون هذه النعمة مصدر حزن وأسى حين تتحول لمقياس دنيوي يعكس سوء الحال والمآل، ففي أغلب شوارعنا تتعبنا حاسة الشم بسبب طفح المجاري أكرمكم الله تارة (...)
تتميز الخطوط الجوية السعودية بأنها من أكبر المنشآت التي تجيد نشر البيانات وتوزيع التصريحات بزيادة أسطول طائراتها وازدياد عدد المسافرين على متن رحلاتها وهذا حق مشروع لها، لكن ما لا يحق لها أن تتفنن في صنع البطالة وتصدير عاطلين برتبة كابتن طيار عاطل! (...)
الإسلام دين جميل، لو فهمناه وطبقناه حق التطبيق لكنا اليوم كمسلمين أسياد الكرة الأرضية كلها، لكن قدرنا أحيانا الاصطدام بتركة بعض العادات والتقاليد البالية والتي يتوارثها البعض دون التجرؤ على محاولة فهمها وتفكيكها كمن يعترض وبشدة على قيادة المرأة (...)
قبل حوالى العام وبضعة أشهر تلقيت دعوة لحضور مؤتمر صحفي يقام في غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة فحضرت المؤتمر الذي كان يعلن عن اتفاقية إنشاء مبنى حضاري لغرفة مكة، فهمست للأستاذ الكريم زياد فارسي بأني أشك في انتهائهم من بناء صرحٍ كهذا في غضون 14 (...)
يعتقد البعض أن الفساد بمنأى عن حياتنا وما زال البعض يردد بأن كل الأمور على ما يرام! يحدث هذا رغم إقرار إنشاء هيئة لمكافحة الفساد بأمرٍ ملكي تاريخي من ملك الإصلاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، ومنذ إنشاء الهيئة ما زال المواطن العادي البسيط (...)
صدقا بت أشفق على جيل اليوم ممن يشجعون منتخبنا الوطني فهم في حالة ابتعاد عن الفرح بالإنجازات التي سطرها جيل سابق من لاعبين حقيقيين كتبوا بحروف من نور تاريخا ناصعا أخضر ليكون من اسمه نصيب بالفعل لا بالتشدق!
وأقولها بصدق إني أغبط نفسي على لحظات عشتها (...)
منذ فجر التاريخ تقود المرأة ولكن بطريقتها، فهي من تقود الرجل لحمل لقب أب، وهي من تجعل الرجل أخا لها، وهي من تجعل الجنة تحت أقدامها لابنها (الرجل)، وهي من طببت الجراح في الحروب قبل أن تظهر أصلا كلمة اختلاط!.
أبعد أن منحها الله كل هذه المكانة في (...)
أفرزت لنا وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وغيرها، مواهب كوميدية حقيقية تلامس وجدان البسطاء قبل المتخصصين يسخرون من وعلى الواقع المضحك المبكي، نجحوا بقوة واثبتوا وجودهم واشعلوا شمعة الامل للفنون في السعودية، ومنذ ان أشرقت شمس (...)
أشفق كثيرا على حال المتقاعدين في دول العالم الثالث، فبعضهم يتقاعد بلا منزل يملكه، أو ثروة (يدلع) بها نفسه بعد التقاعد، أو حتى صحة تجعله يعيش ما تبقى من حياته في راحة تامة!
فبعض المتقاعدين يستسلم للمرض، فيعيش باقي عمره في مراجعة طبيب العيون تارة (...)
من عجائب العالم الثالث، أن سكانه دائما ما يطالبون بحقوقهم ويستميتون من أجل الاخذ بها كاملة مكملة حتى وإن لم يأخذوها! ولكن حين تطالبهم بأداء واجباتهم تظهر ألف حجة وحجة ومليون عذر وعذر ومليار استعطاف وشفاعة!
وفي مكة المكرمة مثلا وحين توقف عمال النظافة (...)
هناك في شمال مدينة مكة المكرمة كانت لي ذكريات في منطقة تسمى (حي أبو مراغ) حيث كنا نجتمع ونحن صغار لنلهو ونلعب في تلك الاستراحة العائلية التي نفتقدها اليوم، وكنت قد طويت صفحة الذكريات لولا أن أعادها لي أحد مقاطع اليوتيوب بعنوان (كارثة حي أبو مراغ (...)