من المسائل التي من الله بها على المرأة دون الرجل ارتباط الأجنة بأمهاتهم أي البصمة الجنينية..
وهذه إحدى خصائص الأمهات التي لا مثيل لها عند الرجل، وقد أثبت العلم الحديث ما هو مصداق لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: «أمك ثم أمك ثم أمك... ثم (...)
في كتاب الله الكريم معلومة ذات معنى عميق، وهي في قوله تعالى «وليس الذكر كالأنثى»، وأول ما يتبادر لنا من مفهوم هذه الآية بأنها وصف للاختلاف الجسماني والاختلاف النفسي والعاطفي والسلوكي، وأهمها الاختلاف في وظائف الجسم. وهذا صحيح وحاصل.
ولكن وبما اكتشف (...)
ذكرت دراسة دانمركية أن الحوامل، اللواتي ولدن مرة واحدة من قبل على الأقل في المنزل، واللواتي لم يكن حملهن خطيرا، أقل عرضة لمواجهة مضاعفات في الولادة من نظيراتهن اللواتي يعتزمن الولادة في المستشفى.
وذكر موقع (لاف ساينس) العلمي أن الباحثين أجروا دراسة (...)
منذ أمنا حواء وإلى سنوات قليلة مضت كان الإشراف على الولادات في المنازل يتم من قبل مولدات سمي بعضهن في عالمنا ب(الدايات).
ولقد اختفى مسمى (الداية) وصاحبته من تداول الناس في هذا الزمان، لقد اختفى حتى من القاموس الاجتماعي، وربما هناك قلة في القرى وفي (...)
في وقفات سابقة تمنيت وتمنى غيري من المتخصصين في طب النساء والتوليد أن تعود الكثير من الولادات (الطبيعية) للمنازل لما لتلك النقلة من فوائد وميزات، وبينت الاتجاه المتزايد علميا في الدعوة للعودة للولادة في المنزل. كما سعدت كثيرا بالخبر الذي نشر في (...)
أماكن الولادة عبر العصور كانت وربما لاتزال في المنازل، ثم أخذت المستشفيات تلك المهمة تدريجيا إلى أن أصبحت هي الأكثر رواجا في هذه المهمة، أضف إليهما هناك ولادات تتم في (الشارع) أو على الترولي وفي الإسعاف أي في الطريق إلى المشفى وفي الطائرة..!.
لقد (...)
أتمنى أن تعود الولادات في المنازل إن لم يكن كلها فمعظمها. وكطبيب مارس مهنة التوليد سنين عديدة في مستشفيات ومنازل وفي طرقات، أقول ما أطيب وأريح أن تتم الولادة في المنزل على السرير الناعم والمحاط بالدفء والحنان.!.
الولادة الطبيعية في المنزل لها العديد (...)
سؤال يمكن الإجابة عليه بعدة عبارات.. وبأجمل الكلمات وبأروع المشاعر!
يمكن أن نكتب الإجابة عن (سؤال الحب) بحبر ممزوج بماء الزهر وبقطر الندى وبعطر العود وإكسير الحياة!.. يمكن أن نستخدم في تسطير الحروف (حروف الإجابة) أقلام حبر من ريشة نعام أو شعاع من (...)
في بداية خلق كل منا هناك (عرس) فريد في نوعه لا يرى إلا تحت المجهر.؟
فعندما يريد الله سبحانه خلق إنسان على هذه الأرض، يجري لطفه فيسرع واحد من عشرات الملايين من الحيوانات المنوية، أي (عريس) واحد فقط. وقد لا يكون الأقوى أو الأصلح أو الأجمل.. ولكن من (...)
وبانفعال شديد، قالت: «تقدر تقول لي لماذا ربنا سبحانه وتعالى لم يخلق في جسم الرجل أوعية تجعله قادرا على أن يحمل ويلد؟!» .. ولقد كانت جادة في كلامها وأمنيتها صادرة من قلب متعب من الحمل!، حمل جنين في أحشائها، وحمل (مطالب) رجل لا يقدر معاناتها؟!.
فقلت (...)
أكد خبراء سياسيون مصريون وأردنيون ولبنانيون أن «إعادة الأمل» هي مرحلة وخطوة ثانية من «عاصفة الحزم» واستكمالاً لها، وهو ما أعلنته المملكة منذ البداية، وأن الضربات الجوية، كانت تمهيدًا لعملية البناء والإعمار، وقال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير بمركز (...)
لقد سمعوا بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. اللهم فاشهد! أبدأ بهذه العبارة.! فهي الإسلام أو مبادئ الإسلام، كلمات أصبحت تسمع وتعرف تدخل كل بيت في الكرة الأرضية، والتي لعلها من الأسباب التي سوف تدخل النار كل من سمع بمحمد بن عبدالله ولم يؤمن (...)
مما نشر إعلاميا ما يسمى بالأخطاء الطبية هو أن طلب أحد المرضى تعويضا قدره خمسون مليون مارك ألماني لسبب يبدو جديدا إن لم يكن غريبا وهو يتعلق بالوعي.. الوعي الكامل تحت البنج؟!
فالمعروف أن المريض تحت البنج (المخدر العام) الذي يعطى أثناء العمليات يكون في (...)
كنت أتمنى لو أن الفرصة مناسة لكي يتاح لأبناء مكة المكرمة بل لأبناء المملكة قاطبة.. شرف المشاركة في الإعمار والترميم لبيت الله الحرام.. حمل التراب، تنظيم الموقع ، نقل المعدات.. إلخ.
صحيح إن العمل يتطلب خبرة وعلما ودراية، وليس هناك مكان الآن في أي (...)
الله يخليك.. الله يبقيك.. دعوات كلنا نحبها ونحب أن نسمعها، ونحب أن نقولها لمن نحب.. وكذلك أطال الله عمرك، دعوات جميلة محببة للنفس تستريح الأعصاب لسماعها وكأنها تزيح عن البال السأم وتعيد النشاط.!
ولكن إذا وقفنا لحظة عند هذه الدعوات وتأملنا كلماتها (...)
كانوا في مكة بعد النجاح أقصد بعد ظهور نتيجة الاختبارات يأخذ الأب ابنه الناجح، أو تأخذه الأسرة القريبة من منطقة الحرم.. تأخذه إلى بيت الله حيث يطوف الجميع بالبيت شكرا لله وحمدا على التوفيق.!.
وفي اليوم التالي يصطحب معظم الآباء أبناءهم إلى (الدكان) أو (...)
بين الفرحة والخوف، وبين الرجاء والألم، بين الصراخ والحنين مرحلة قد تطول إلى ساعات، وقد تنقضي في لحظات ثم تنتهي بسعادة أبدية! بعمر ذلك الإنسان..! ولكن قد تكون نهاية ساعات الانتظار دموع ألم ومزيداً من الحزن والحسرة؟
إنه مشهد فريد لقصة واقعية تحدث في (...)
إذا كان الإنسان أكثر حظا وأطول عمرا في هذا الزمان عما كان عليه في الماضي وقبل خمسين عاما - كما ذكر في وقفة سابقة - وكما دلت عليه الأبحاث العلمية، فإن لهذا الزمان من المنغصات والمخاوف ما يجب أن يؤخذ في الحسبان. منها على سبيل المثال التساؤل هل سوف (...)
ثبت، علميا، أن الخصوبة في الدول المتقدمة قد تأثرت كثيرا؟ بمعنى آخر أن قدرة الرجال على الإنجاب هناك أخذت في التراجع! (وهذه حقيقة علمية)، بينما الخصوبة في دول العالم الثالث لا تزال بخير، قوية وفي تحسن؟، فهم هناك يغلبون بالمال، ونحن نغلبهم بالعيال؟ هم (...)
عرف عن سمو أمراء منطقتي مكة والمدينة المنورة وأمير السياحة الاهتمام الكبير وعلى مدار الساعة بشأن تطوير مكة المكرمة ومدينة الرسول عليه الصلاة والسلام، وإبراز معالمهما التاريخية بما يتفق مع شريعتنا والقيمة الأثرية للمعلم؛ لذا أردت أن الحق (بالأجندة) (...)
من هو (الناجح) الذي لو طلبنا منه أن يرفع إيده لرفعها.؟ أسئلة تطرح على الإنسان إما من ذاته أو من الآخرين، ولكن ما هو النجاح؟ هل النجاح هو أن تحقق هدفك في الحياة؟ وأن تصل وتدرك الأماني التي تريد تحقيقها فيما بقي لك من عمر؟ هل النجاح مادي فقط؟
نقرأ (...)
كثيرا ما ضحكنا من مشاهد في الأفلام ترينا الموظف أو المسؤول وهو يقرأ في الجريدة، وقد كتب على لوحة خلفه (تعال بكرة؟)، وهنا وهناك هذا النوع من الموظفين، وإن كان بدون إعلان خلفه، ما يمكن أن ينجز على يديه من معاملات وأعمال الناس إلا القليل؟
ولحسن الحظ، (...)
لم تعد قلوب الرجال قوية كما كانت زمان قبل انتشار القنوات الفضائية وقبل السيارة والمصعد والكرسي المريح وشاشات التلفاز؟ أصبحت الآن لا تجد عمارة إلا وفيها رجل قد استبدلت شرايين قلبه بأوردة أخذت من ساقيه، أو عملت (دعامات) لشرايين قلبه؟ زادت أوزان الناس (...)
شيء جميل أن نقرأ، (ذكريات) أو المذكرات لعدد من الشخصيات الهامة في مجتمعنا. شخصيات أدت دورا إيجابيا في الحياة، ومن هنا كانت بعض تلك (المتذكرات) في قراءتها أكثر متعة من غيرها من السطور! والواقع أن كتابة الذكريات ليس بالعمل الكتابي السهل، وفي رأيي أنه (...)
الله يرحم أهل زمان، ويرضى ويبارك في هذه الأيام، فالعلم والأبحاث والتقارير تدل على أن أيامنا هذه أحلى وأغنى وأقنى؟ فالدراسة الحديثة الموثقة علميا، والتي نشرت في إحدى المجلات العلمية لمعرفة صحة ورفاهية العالم اليوم وهل هي أسوأ أم أفضل مما كانت عليه (...)