رصدت جولة «عكاظ» الميدانية على قطاع الأواني المنزلية، الذي شهد التزام 1766 منشأة بقرار التوطين وقصر العمل على السعوديين والسعوديات وعدم التزام 238 منشأة بالقرار، أن غالبية المتقدمين من المواطنين يطلبون العمل بدوام جزئي في الفترة المسائية، مع عدم (...)
من الآية القرآنية، مروراً بالنص النبوي، وانتهاءً بالقاعدة النحوية.. كانت الكلمة العربية هي الصراط الذي سار عليه نحو تنمية فكرته وإنضاج تجربته المعرفية.
الدكتور سليمان الضحيان كاتب يعرف كيف يلامس حقيقة الأشياء من دون خدشها، تنامت حوله الحريات، ولا (...)
أن تجلس في حضرة سياسي لتحاوره ستكون حينها في مهمة صعبة، وعندما يكون هذا السياسي تسكنه جينات "العقيلات"، حينها ستكون المهمة أكثر تشويقاً!
عثمان ياسين الرواف سعودي الأصل، عالمي المنشأ والتعليم. الكلمة منه يكتبها بميزان الذهب، لكنه يمارس فوضى خلاقة (...)
الثمانينات في المجتمع السعودي كانت الفترة الذهبية للصحوة الإسلامية، ولا تزال يدها الطولى الآن، لتسيّدها المشهد عقوداً طويلة، الصحوة يقبل إليها الواحد بقلبه ويغرم بها ويتفاعل معها، وما إن يتحرك عقله قليلاً، حتى تبدأ الأسئلة الصعبة والإجابات الأصعب. (...)
كلما ثارت قضية تتعلق بشأن من شؤون المرأة عندنا، انقسم معظم فئات المجتمع إلى فريق «يولول» ويلطم بالكلمات، وفريق يشمر عن عقل متيبس و«يفزع» لكل موروث نسب ظلما لتشريع ديني، ولربما وقف فريق آخر يتفرج ويوزع نظرات الترقب ولا عجب أن يكون جله من (...)
هل تصدقون أن منا معشر النساء، وبفضل بعض «الرجال»، من أصبحت تغار من «بعير» من فئة المجاهيم؟ وربما أكلتها الحسرة من ناقة عفراء، ولا تستغربوا أبدا إن علمتم أنها قضمت أظافرها غيظا، وشدت شعرها جنونا من «حوار» أتى به زوجها لينام في الغرفة المجاورة لغرفة (...)
عندما يكون الباب مشغولا ب «سوف» و«قريبا»، والمقبض محتجز بدراسة مستقبلية بعيدة، وبمشروع معطل لأعوام وأعوام، حينما يكون المنفذ الوحيد سورا أو فجوة في السور، كما هو الحال في محاكمنا المليئة بضجيج المعاملات التائهة، والقضايا المعلقة بين الجدران.
حينها (...)
في غمرة حديثه فاجأني بسؤال: كيف هي الطائف؟
عرفت بعدها أنه ضيف من ضيوف «سوق عكاظ» وأنه سيأتي من باريس لحضور أيامها الثقافية، وهو متحمس كغيره لزيارة المكان، والتعرف على مدينة الورد والعنب والرمان.
كان واجبا علي هنا أن أستعمل الجملة التخديرية «انظر (...)
في اللقاء الأخير الذي جمع الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأبنائه الطلبة المبتعثين في أمريكا قال، حفظه الله «ادعو معي أن يطول الله في عمره» قالها مبتسما، ومستبشرا، وقصد بها ذاك الكائن الذي نبضت به صحراؤنا منذ زمن، وبسببه تمددت الحياة طولا وعرضا، (...)
أجواؤنا رياضية في كل مكان، والكل محترف، الجميع يتابع، ويحلل، ويراهن ويرصد.
لكن لا شك أن هناك القليل منكم كل ما يفعله المشاهدة العابرة والحملقة البريئة من كل معرفة أو خبرة كما أفعل أنا، ويتأمل أمر الله في تلك الأعجوبة المستديرة، وهي تركل بين (...)
إن وجود نورة الفايز في مركز حكومي رفيع، خطوة جريئة وبشارة كبيرة تعني أننا نمضي نحو الأفضل في تقديرنا لأثر المرأة السعودية وتأثيرها القيادي على مجتمعها.
وبالطبع حوار صحفي مع نائبة وزير التربية لشؤون تعليم البنات، لا يجب أن يكون عاديا، والقراءة لهذا (...)
تظهر «هيلة القصير» كقائد حربي في تنظيم القاعدة، بالرغم من أن تزعمها هذا فيه تناقض كبير لما يروجونه عادة ضد خروج المرأة. الخطوة حذقة فهم يستغلون وجود المرأة بكل صورها في مجتمعها، ويدركون أنها الظل الذي يستطيعون السير فيه دون مضايقات.
وبمجرد أن سمعت (...)
إن كنت تحب القهقهة فلن تحتاج إلى أن تبحث كثيرا عن حدث تستنبت منه طرفة «نكتة» اجتماعية لتثير الضحكات من حولك، فقط أطلق عنان خيالك وقلب أحوال النساء التي صنعها الرجال، وستجد جيشا من النكات.
ما رأيك في حكاية امرأة تقف في طابور انتظار طويل لتحدث زوجها (...)
إلى أين يذهب الطفل بعد أن يتصل طالبا المساعدة، ويبلغ عن والده الذي يتسبب في إيذائه بالتحرش أو الضرب والتعذيب؟
هل يبقى مع المعتدي في البيت؟! ألن يعاقبه على فعلته لأنه «والده» وولي أمره؟ أم سيذهب إلى مكان آخر؟ وهل المكان الآخر آمن أكثر؟
سؤال كبير (...)
بعض الحكايات حين نمر بها نظن أنها مجرد قصة لا يمكن أن نلمس تفاصيلها يوما من الأيام، لا لأنها مستحيلة أو لأننا مستحيلون، بل لأن التفكير في وجودها بكل هذا القرب هو المستحيل الذي نظنه.
وهو الظن نفسه الذي خالجني عندما شاهدت منذ زمن فيلم «توت توت»، (...)
هي الشط.. ولجة البحر/ مرساها.. أمان / والغرق فيها.. حياة
ما الأجمل في حضرة الأنثى أن تسند حرفك على جمال تفاصيلها، أم أن تحملها بين يدي افتتانك وتفرح بها معها؟!
وما الأعذب في غيابها أن تكتب عنها أم تكتب لها؟ أم تكون هي الكتابة وأنت الحرف التائه في (...)
يسكننا الحرص، ويغلفنا القلق على مستقبل أجيالنا، فنحكم عليهم القيد دونما قصد، ونكبل خطواتهم، ظنا منا أننا سنحصل على استمتاع أكبر بكبوات أقل، وهزائم أكثر شرفا.
إن مجتمعنا يواجه مأزقين حقيقيين، أحدهما الأبواب المغلقة التي تتوالى الضربات عليها.. وسائل (...)
«ابن الوز عوام»، هكذا يقال.. لكن هل يمكن أن تكون ابنة الوز عوامة هي الأخرى؟. يبدو أن ذلك صحيح، استنادا إلى تجربة فتاة سعودية قررت أن يكون ل «الجينات» دورها الفاعل.
ولدت دانية فضل الرحمن مصطفى في مدينة مكة المكرمة، وهناك تلقت تعليمها حتى اجتازت (...)
متى بدأت تصاميمك تتجول في دو ض ؟
عام 2004م في الرياض وقد احتفت به أكثر من 700سيدة أعمال سعودية،و بعد نجاح هذا العرض وهو الأول طبعاً ، قررتُ التحليق نحو بيروت لتقديم عرضي الثاني ، وكان تصفيق الحضور ، وكل كلمات الثناء التي لحقت الفساتين، والجلابيات (...)
لا تظنوا أن اليوم، يوم للبؤس والجوع واليأس..
هو يوم لكشف الرأس، للصيام، للبحث عن كفارة، وهو يوم صالح لمحاولة إفراغ «حياتنا» من رذائلها.
دعونا نلتفت لكروشنا المتدلية بسبب الكثير من النهم والنفاق والرغبات المتوحشة، ونبدأ بالخجل من تراكم الشحوم على (...)
بحسب الوصف التجاري الموجود على اللافتة الخارجية وهو: سوق صغير “Mini mall”، فتظن من مجرد لمح الباب الرئيس أنه مجرد مكان للتسوق النسائي الخاص، في حين أن الحقيقة مختلفة، والمساحات الداخلية تشي بوجود عوالم كثيرة بمواصفات فريدة تهتم بالصحة والجمال (...)
صخب من نوع خاص، ولهفة بمذاق مختلف والحضور نسائي والدعوة عامة، على الرغم من غرابة الحدث بعض الشيء عند الكثيرات، إلا أن الخطوات لا تتوقف، والأصوات مبتهجة؛ فهو شرفة ولا أجمل منها لتطل المرأة السعودية منها على عالم الثقافة المسرحية الغائبة.
الحشود أمام (...)