متى بدأت تصاميمك تتجول في دو ض ؟ عام 2004م في الرياض وقد احتفت به أكثر من 700سيدة أعمال سعودية،و بعد نجاح هذا العرض وهو الأول طبعاً ، قررتُ التحليق نحو بيروت لتقديم عرضي الثاني ، وكان تصفيق الحضور ، وكل كلمات الثناء التي لحقت الفساتين، والجلابيات ،المعروضة سبباً في التوجه نحو باريس والتي كانت البوابة الكبرى إلى أوربا. العالمية أدراج فاتنة يحلم بارتقائها كل مصممي الأزياء،مع القاسم هل كان الأمر صعبًا؟ العالمية ليست صعبة ،خصوصاً لمن يهتم بتطوير مهاراته،وفنه، ويحرص على أن يُبهر العالم بما ينتجه من نماذج مبتكرة مرتبطة بوطنه وعاداته وتراثه، وقد حرصت على أن تحمل أعمالي هويتي الشرقية، واعتمدتُ على ثقافتها الاجتماعية في اللباس.والعالم يستوعب الفن ، ويقدره ، ومن خلال عروضي في كثير من دور العرض العالمية لاحظت مدى احتفاء الإعلام والمجتمع بكل جديد وجميل ، هم هناك يأتون للبحث عن المصمم ، ويقدرون ما يقوم به . « دار شالكي» حكاية كيف ترويها؟ تعرفتُ إلى الأقمشة ، أحببتُ أن أخوض تجربة التعرف على تفاصيلها ، ومفاتيح أسرارها. تعرفت على نوعية الملمس واللون وحاولت توطيد العلاقة بها ، عن طريق ممارسة العمل اليدوي ، والتطريز ، وصبغ الألوان وتنسيقها، ومن ثم توجهتُ إلى دور العرض في باريس وميلانو ، للبحث عن كل ما يثير اهتمام المرأة الانتقائية، ويتوافق مع ما احفظه من تصاميم لأكبر دور العرض في العالم وأهم ما يقدمه مصممو «أقمشة ألهوت كوتر»، ومن هنا بدأت «دار شالكي». وقد تم إعلان «دار شالكي للأزياء» كاسم و«برند» عالمي في ايطاليا وروسيا وقريبا سيكون ذلك في أمريكا ،وأيضاً تم إنشاء «شالكي كيو كيو» كبوتيك يضم الملابس والشنط و الأحذية والإكسسوارات وفي القريب سيضم أيضاً العطور والميك أب و كل هذا تم بحمد الله ثم الجهد المبذول لأجل الوصول إلى نجاح يوازي الأسماء العالمية والتي اعتمد أصحابها على المهنية، والإتقان، والحرص على البعد الزمني والمكاني لكل ما ينتجونه. هل من نمط محدد تتبعه في التصميم؟ النمطية لا تحاكي الإبداع ، وأنا أحرص على تجسيد الحداثة في القصات ومزج الأقمشة والألوان والتطريز و تنويع طريقة الشك بأساليب فريدة ومبتكرة وكل مجموعة أنتجها يكون لها طابع مختلف في ألوانها وتدرجاته عن الأخرى ، وأحرص على أن تكون الألوان متميزة ومصبوغة بدقة وعناية ، وتقديمها بشكل فني مختلف. الألوان تتماهى من ألموف الفاتح والبيج والذهبي اللامع والأحمرالقاني بمختلف تدرجانه والأصفر الساطع والتي تتناسب مع المناسبات الاجتماعية المختلفة. وأحرص كل الحرص على أن يكون للأقمشة إيحاءات جديدة اقرب إلي مفهوم الدهشة والخيال بأقمشة الحريرية و الشيفون والدانتيل والتفته اللامعة والتفته الحرير والتل والجيرزي المورد بتوريدات خاصة بدار شالكي واركز كثيراً على الشغل اليدوي المبتكر من الجردوزي والسوار فسكي الملون ،ولابد من المحافظة على أميرة شالكي بلمسات أنيقه ،وبسيطة في آن واحد. ما أكثر ما يميز اختيارات المرأة الخليجية ؟ الخليجية هي المرأة الأكثر اهتماماً بأناقتها وهذا بشهادة معظم المصممين كالإيطاليين والفرنسيين الذين يتعاملون مع شريحة انتقائية تحفزهم دوماً على الابتكار، والبحث عن الجديد، و هي بالفعل عالية الانتقاء تهتم بخطوط الموضة، وسقف الرضا عندها مرتفع جداً