طالب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الأربعاء 4 مايو/أيار المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب السوري إزاء ما يواجهه بسبب التصعيد المتواصل للعمليات العسكرية. وجاءت مطالبة العربي خلال الجلسة الطارئة التي عقدتها الجامعة بطلب من قطر وبسبب سقوط مئات الضحايا نتيجة للقصف المتواصل على مدينة حلب السورية. وحمّل العربي مجلس الأمن والمجموعة الدولية لدعم سوريا، مسؤولية العمل على وقف إطلاق النار في سوريا ودعم مسار مفاوضات جنيف من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوري في تغيير سياسي ديمقراطي وفق ما تم التوافق عليه في "جنيف1" عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي ذات إرادة سياسية تحقق أمن واستقرار سوريا. وقال العربي: "الأولوية أمام المجتمع الدولي الآن يجب أن ترتكز على وقف إطلاق النار والعمل على تثبيت الهدنة بين جميع الأطراف السورية والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين في الأماكن المنكوبة في سوريا". وأكد مندوب السعودية ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد قطان على دعم المملكة القوي للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية والعبور لحكم هيئة انتقالية والتوصل لدستور جديد وإجراء انتخابات لا مكان لنظام بشار الأسد فيها.