أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة، مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد عبد العزيز قطان، دعم المملكة العربية السعودية القوي للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية والعبور لحكم هيئة إنتقالية والتوصل لدستور جديد وإجراء انتخابات لا مكان لنظام بشار الأسد فيها. وقال معاليه في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم بالقاهرة برئاسة البحرين: " إن الشعب السوري لن ينسى المجازر والجرائم البشعة التي يرتكبها نظام الأسد"، مطالبا المجتمع الدولي بوقفة حاسمة إزاء النظام السوري والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الاغاثية للمنكوبين. وحذر معالي سفير خادم الحرمين الشريفين، من أن استمرار حكم نظام الأسد و"عصابته "، لن يحافظ على وحدة أو استقرار سوريا بل سيؤدي إلى تقسيمها، منتقداً استعانته بعناصر "حزب الله" الإرهابي والحرس الثوري الإيراني لمواصلة جرائمه البشعة بحق الشعب السوري. وشدد معاليه على أن انتهاكات النظام السوري لن تثني الشعب عن مواصلة ثورته والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم التي يستخدم فيها الأسلحة الفتاكة والبراميل المتفجرة. ونوه " قطان" إلى إن بيانات الشجب والادانة لم تعد مجدية وعفا عليها الزمن ولابد من مواقف حاسمة، مبرزا مواقف المملكة العربية السعودية المشرفة والداعمة للشعب السوري الذي تمثله المعارضة المعتدلة. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة في ختام كلمته أن التاريخ لن ينسى لحلفاء سوريا وقوفهم مع النظام السوري وتخاذلهم مع الشعب ازاء المجازر وجرائم الحرب التي ترتكب بحقه والتي لابد من معاقبة مرتكبيها.