أعلن ماهر المقداد أمين سر رابطة عائلة المقداد في لبنان اليوم الخميس أن عائلته أوقفت اليوم العمليات العسكرية على كافة الأراضي اللبنانية . وقال المقداد ، في مؤتمر صحفي اليوم في مقر رابطة آل مقداد في الضاحية الجنوبية لبيروت إنه “منذ هذه اللحظة أوقفنا كل العمليات العسكرية على الأراضي اللبنانية وذلك لأنه لدينا أعدادا كافية من السوريين المتورطين مع الجيش السوري الحر بالإضافة إلى الرهينة التركي”. وأوضح أنه “لم يتم التعرض لأي خليجي أو إماراتي أو سعودي أبدا ونعتبرهم ضيوفا في بلادنا. أهلا وسهلا بهم”. وأشار إلى أن “طابورا خامسا دخل على الخط وقام بالدخول إلى محطة إخبارية تابعة للحزب الشيوعي اللبناني “وتم الاعتداء فيها على العاملين فيها من الجنسية السورية”. وأبدى استنكاره لهذا العمل وقال “لا دخل لنا به ولا علاقة لنا أيضا بما حصل من عمليات خطف في شتورة – البقاع اليوم “. وكانت معلومات ذكرت اليوم أنه جرى خطف مواطن يحمل الجنسية السورية في منطقة شتورة في وادي البقاع شرق لبنان . وكانت عائلة “المقداد” بدأت أمس الأربعاء عملية خطف لسوريين قالت أنهم ينتمون إلى ” الجيش السوري الحر” المعارض ردا على خطف أحد أفراد عائلتهم في سورية ويدعى حسن سليم المقداد على يد مجموعة من هذا الجيش . واعتبرت العائلة أن تركيا وقطر والسعودية تتحمل مسؤولية خطف إبنها في سورية، وقامت بخطف مواطن تركي للغرض عينه . بيروت | د ب أ