ساد الهدوء الحذر أمس الضاحية الجنوبية من بيروت وعدد من المناطق بعد يوم حافل من الفوضى الأمنية تمثلت بعمليات خطف لسوريين قيل إنهم من الجيش السوري الحر من قبل عشيرة آل المقداد. وأعاد الجيش اللبناني فتح طريق مطار بيروت الدولي بعد أن قام غاضبون بإغلاقه و في سياق متصل سجل استنفار أمني لعناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه النائب وليد جنبلاط في مناطق في جبل لبنان، بعيد إعلان ما سمّي «الجناح العسكري لآل المقداد» عن خطف مجموعة من الشبّان السوريّين الذين قيل إنّهم ينتمون إلى ما يسمّى الجيش السوري الحر، خشية توسّع أحداث الخطف إلى مناطق جبل لبنان الدرزية التي يسيطر عليها وفي سياق متصل وبعد التهديدات التي أطلقت بحق الرعايا الخليجيين قامت الأجهزة الأمنية من الجيش البناني وقوى الأمن الداخلي باتخاذ التدابير الأمنية حول مقارهم حيث أقيمت المراكز الأمنية الثابتة وسيرت دوريات أمنية. من جهتها أكدت رابطة آل مقداد، بعد لقائها وزير الخارجية عدنان منصور، إن «الافراج عن الرهينة التركي مرتبط بالإفراج عن حسام المقداد».وشددت الرابطة رفضها «أي وسيط «، مصرّة على حصر المفاوضات بالصليب الأحمر الدولي.وقد هددت العائلة بقتل المخطوف التركي في حال أصيب حسان المقداد الذي يتهم الجيش الحر بخطفه في دمشق قبل أيام بأي أذى.