أكد طارق محمد الفوزان الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة أن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي وذلك بحسب استطلاع مركز أبحاث بيو الأمريكي يأتي تتويجا للسعوديين جميعاً وأنه استحقاق طبيعي لما قدمه من إسهامات كثيرة على الصعيد المحلي وللأمتين الإسلامية والعربية. واضاف ان هذا الاستطلاع الذي شمل 25 دولة إسلامية يؤكد أن ما قام به خادم الحرمين على كافة الأصعدة هو عمل مرسوم تقف خلفه قيادة واعية وحكيمة ومحنكة أثبتت أن أفعاله تسبق أقواله. فقد نصب جل اهتمامه للمواطن في بلده لينعم بحقوقه وبتوفير سبل الراحة والاطمئنانية له بعد فضل الله من خلال المشاريع التنموية والحضارية والمعمارية. فقد حرص حفظه الله على الجيل من الشباب السعودي ليرتقي إلى أعلى القمم من خلال توفير مجالات التعليم في كل المراحل بتكثيف بناء الصروح العلمية من جامعات ومؤسسات تعليمية عامة ودعم الخاصة منها لتسهيل العلم على كل فرد في هذا البلد المعطاء، إضافة إلى تكثيف رحلات الابتعاث خارج المملكة لتلقى مختلف العلوم التي يمكن من خلالها أن يزيد من رقي المواطن لرفعة الوطن.