أكد عدد من الأكاديميين أن حصول خادم الحرمين الشريفين على الشخصية الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي الذي قام به مركز (بيو) الأمريكي الشهير وشمل أكثر من 25 دولة إسلامية ، جاء من خلال جملة من الشواهد التي تبناها – حفظه الله – طيلة الفترة الماضية والتي تنوعت اجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا ودينيا معبرين بكل فخر وانتماء للوطن الذي يملك قائدا يحمل الكثير من المواصفات.وقال وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية الدكتور فالح بن عبدالله السليمان أهنئ القيادة الرشيدة والشعب السعودي على حصول خادم الحرمين على المركز الأول بين القادة الأكثر شعبية وتأييدا في العالم الإسلامي لقدرته على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية حيث أسس مفاهيم الحوار من خلال مشروعه في حوار أتباع الديانات السماوية والثقافات الأخرى، والذي لقي ترحيبا واسعا في مختلف الأوساط الدولية، وقد أعطى هذا القائد صورة مشرقة عن الفرد السعودي بشكل خاص وعن الإنسان المسلم بشكل عام. كما أنه - أيده الله - أحدث نقله نوعية ضخمة لمجتمعه وجعل الفرد محور مشروعه التطويري من خلال أضخم عملية ابتعاث علمي من أجل رفع كفاءة الإنسان السعودي وتطوير قدراته في كل ما من شأنه خير الوطن والمواطن وأسهم في رفع مستوى د. سمير البيات الخدمات الصحية والاجتماعية، ، كما لا ننسى دعمه للأقليات الإسلامية في مختلف دول العالم، وقوافل الإغاثة لبعض الدول التي تتعرض إلى الكوارث الطبيعية.وتحدث الدكتور سمير بن علوان البيات عميد كلية العلوم الهندسية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن "أن هذا المركز ليس بغريب على خادم الحرمين ومتوقع بشكل كبير وذلك من خلال إسهاماته في العالم العربي والإسلامي والمساهمات العالمية واضحة للعيان، وأضاف نفتخر ونشعر بعمق الانتماء للوطن الذي يملك قائدا بهذه المواصفات ، وهذا التكريم يعكس أهمية المملكة وتأثيرها عالمياً ودعمها لجميع الأنشطة التي تشمل تطوير البشرية وما قام به الملك عبدالله من إسهامات مشهودة عند الجميع كما نشعر بالاعتزاز والفخر وندعو له حفظه الله بالتوفيق وطول العمر ومزيد من الإنجازات. من جانب اخر تحدث وكيل عمادة شئون الطلاب لشئون الطلاب الدكتور منذر بن راشد الفريدان قائلاً:أهنىء القيادة الحكيمة والشعب السعودي على هذا الفوز غير د. فالح السليمان المستغرب على خادم الحرمين والتي جاءت لتؤكد على استحقاق طبيعي لما قدمه من إسهامات كثيرة على الصعيد المحلي وللأمتين الإسلامية والعربية. هذا الاستطلاع الذي شمل 25 دولة أكد أن ما قام به خادم الحرمين على كافة الأصعدة عمل مرسوم وتقف خلفه قيادة واعية وحكيمة ومحنكة غير الصورة التي ألصقها الإعلام المغرض بأن المسلمين إرهابون. وأكد أن خادم الحرمين بحكمته استطاع اتخاذ قرارات تاريخية وصائبة في زمن كثرت فيه الأقوال ، وأثبت أن أفعاله تسبق أقواله ومن أمثلة احترام أهمية وثقل المملكة في القضايا الحساسة هو طلب الرئيس الأفغاني تدخل المملكة لحل المشكلة الأفغانية ، والعالم بأسره يرى أن المملكة تمثل مركزا هاما في حل القضايا المتعثرة والصعبة، ويجب ألا نغفل وقفة المملكة في قضية فلسطين ومساندة الشعب المسلم ومبادرة السلام الشجاعة التي أطلقها الملك عبدالله وأصبحت مبادرة عالمية، وقال مساعد مدير عام العلاقات العامة والإعلام محمد عبدالله الشهري بالجامعة الأستاذ محمد بن عبدالله الشهري انه بفضل حكومتنا الرشيده بقيادة خادم الحرمين حفظه الله صارت مملكتنا من الدول المتقدمة اقتصاديا وعلمياً ، ولعل تصدر الملك عبدالله من الأمور التي يجب ان يفتخر بها كل مواطن سعودي فقد بني هذا الأمر على ما قام به حفظه الله في الداخل والخارج فقد قام بالاصلاح الاقتصادي والاجتماعي ، وإدراج المرأة في كل ميادين العمل والدفاع عن حقوقها كذلك أنشأ الحوار الوطني.