قال أكاديميون ورجال أعمال في محافظة عنيزة إن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وللمرة الثانية على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييدا في العالم الإسلامي في الاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث " بيو " الأمريكي ليس بغريب على قائد مسلم نذر نفسه لخدمة القضايا الإسلامية إضافة إلى جهوده المتميزة في تحقيق الأمن والسلام ومواجهة الأزمات على مستوى العالم . في البداية قال رئيس لجنة أهالي عنيزة رجل الأعمال الشيخ محمد بن سليمان الصيخان بان تتويج خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بالمرتبة الأولى بين زعماء العالم الإسلامي الأكثر تأثيراً يعد ترجمة حقيقية لجهوده المتميزة ليس على المستوى العربي والإسلامي بل تجاوز ذلك الى الساحة العالمية من خلال مبادراته القيمة في الحوار مع الآخر من الحضارات والمبادرات الجريئة في العديد من الأزمات العالمية فشخصية وقيادة وحنكة الملك عبدالله ترجمة هذا الاختيار غير المستغرب علينا جميعاً والذي نقف احتراماً وتقديراً لكافة جهوده الخيرة ، وهي مناسبة في عجالة بان ارفع التهنئة باسمي ونيابة عن أهالي عنيزة لمقامه يحفظه الله وادعو الله تعالى بان يديم عليه الصحة والعافية ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين . من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة رجل الأعمال الأستاذ صالح بن ناصر الصويان بان حصول خادم الحرمين الشريفين على المرتبة الأولى في الاستفتاء ليس بغريب على رجل قاد بنجاح مسيرة البناء والتنمية وفتح آفاقاً وحراكاً اقتصادياً كبيراً على المستوى المحلي وحتى الإسلامي والعالمي مترجماً النظرة الثاقبة له أيده الله في تفعيل عصب الحياة وتوفير كافة مقوماته، الأمر الذي أدى إلى إبرام اتفاقيات وشراكة اقتصادية تقاس بالأضخم مع دول كبرى على مستوى العالم ، واضعاً اهتمامه الخاص بابنائه مواطني هذا البلد العزيز ومواصلاً في ايادية البيضاء تلك المسيرة التنموية الرائعة والنقلات والانجازات في وقت يعد قياسياً جداً في عمر الزمن. الشيخ محمد الصيخان وفي السياق نفسه أكد الدكتور سليمان الرحياني عميد كلية المجتمع بعنيزة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يستحق أكثر وان حصوله على المرتبة الأولى امتداداً للألقاب التي ظل يحصدها الملك نظير عطاءاته التي قدمها للعالم الإسلامي وسعيه الدؤوب لعلاج قضايا كثيرة في مجتمعنا الإسلامي فهو رجل صاحب قرار ووقفة حازمة ونظره ثاقبة وفوزه اليوم هو فخر للمواطن السعودي وفخر للعالم الإسلامي بشكل عام، واختتم حديثه بالقول : تعجز مداد الكلمات عن وصف شخصية الملك عبدالله حفظه الله داعياً له التوفيق والسداد . الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن المسند الأستاذ المحاضر بقسم الجغرافيا بجامعة الإمام بالقصيم قال : في الواقع نحن لحمة وجسد واحد، وخادم الحرمين الشريفين يستقي قوته ومكانته من لقبه الفريد والوحيد (خادم الحرمين الشريفين) فهو تاج لا ينقسم إلى اثنين، وهو أعلى وأغلى وسام، والله سبحانه وتعالى أعز مليكنا بالإسلام وخدمته، وما دون ذلك من الألقاب فهي إضافة وزيادة نفخر بها جميعاً ونسر ، وتتويج أبي متعب هو تتويج للسعوديين قاطبة، فخادم الحرمين الشريفين إمامنا وممثلنا أمام العالم أجمع وعزه عز للإسلام والمسلمين أجمع، مشيراً أن حصوله أيده الله على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي وذلك بحسب استطلاع مركز أبحاث بيو الأمريكي يأتي تتويجا للسعوديين جميعاً فنحن أسرة واحدة وإنجازاتنا الفردية تجير للجميع فيفرح ويسعد بها الجميع، وجهود خادم الحرمين الشريفين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ما هي إلا ترجمة عملية لسياسة سعودية منسجمة مع مكانة المملكة العالمية واسأل المولى أن يتفضل على خادم الحرمين بالصحة والعافية والتسديد والتوفيق في دينه ودنياه وأن يعز الأمة به ويعزه بها. الدكتور عبدالله المسند من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن الجابر عضو لجنة الأهالي بان ثمار الأرض تجنى كل موسم ونحن بهذا الوطن الغالي نجني من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين رعاية وإصلاحاً وتنمية وحقوقاً كل ثانية ، مضيفاً أن رؤية خادم الحرمين الإصلاحية والشاملة للمواطن والوطن جعلتنا لا نعيش في المملكة العربية السعودية بل المملكة تعيش فينا، مؤكدا أن الفوز جاءت ترجمة لجهوده العالمية لتحقيق الأمن والسلام ومواجهة الأزمات العالمية وهو استحقاق لخادم الحرمين على المستوى الدولي يعزز المطالبة بتفعيل ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام نظير تلك الجهود والانجازات . من جانبه أعرب رجل الأعمال الأستاذ سليمان الملوحي عن سعادته بحصول خادم الحرمين الشريفين على المرتبة الأولى لأكثر شخصية تأثيرا على مستوى الدول الإسلامية ، مبيناً أن جهوده يحفظه الله في كافة المجالات وخاصة المجال الاقتصادي شواهد واقعية ومرآة عكست حجم الجهد الذي يبذله لخدمة هذا البلد واخوانه في العالم الإسلامي ، مؤكدا بان تلك النجاحات لخادم الحرمين الشريفين لاشك بأنها تجد تفاعلاً من الدول الاسلامية والصديقة . الدكتور عبدالرحمن الجابر