لا يزال خادم الحرمين الشريفين يحصد اعجاب المجتمع الدولي مرة بعد مرة و يثبت حضوره الاقوى والاكثر تأثيرا بين قادة العالم على الوجدان العالمي و يجيء حصوله ايده الله على المرتبة الاولى بين القادة الاكثر شعبية و تأييدا في العالم الاسلامي وذلك بحسب استطلاع اجراه مركز ابحاث بيو الامريكي تتويجا و تكريسا لحضوره القوي و انجازاته التي لا يختلف عليها اثنان و بهذه المناسبة تقول الدكتورة الجازي الشبيكي عميدة مركز الدراسات الجامعية بعليشة جامعة الملك سعود :" نحمد الله عز و جل اولا و اخيرا على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ومن فضائل نعمه أن من علينا بنعمة الايمان والامن و الامان ونعمة وجود ولاة أمر و قادة يعملون ليل نهار لرفعة شعوبهم وخدمة دينهم وعلى رأسهم والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي نسعد دائما بتقدير العالم لانجازاته الكبيرة على مستوى العالم العربي والاسلامي وعلى المستوى العالمي وها هو العالم الغربي يضيف فوزا جديدا لمليكنا ليس بمستغرب عليه لما قام به من مجهودات عظيمة لتوحيد الصف العربي والاسلامي وازالة كل اسباب الفرقة والاختلاف خدمة لهذه العقيدة الاسلامية السمحة وخدمة للشعوب الاسلامية قاطبة . ومن جانبها قالت الدكتورة ابتسام العليان – المنسقة لوكالة جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية –: إن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي لهو مفخرة للعرب والمسلمين عامة ولوطننا الغالي خاصة. إنه لشرف كبير لنا جميعاً أن نجد أن الغالبية العظمى من الشعوب العربية والإسلامية قد اختارت الملك عبد الله أكثر قائد إسلامي لديه ثقة بقدرته على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية وهذا ليس بمستغرب على قادة هذه البلاد بدءاً بالملك المؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ووصولاً لقائدنا المفدى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه. و لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره على هذا الإنجاز و نتمنى من الله أن نكون خير عون له في المضي قدماً لرفعة شأن هذه البلاد المباركة. من جهتها لا تستغرب الدكتورة عائشة الحكمي أستاذ مساعد الأدب الحديث بجامعة تبوك ورئيسة اللجنة النسائية بالنادي الأدبي بتبوك إذا حصل خادم الحرمين الشريفين على أنواع الجوائز والتكريمات في العالم وكل هذا لن يتسع لحجم انجازاته ورؤاه الخيرية للعالم ، الملك أبو قلب كبير يسعى إلى استثمار مكانته وأفكاره لإسعاد البشرية ولا يهمه أن يأخذ المقابل انه يرجو المغنم في الآخرة هذا البعد لا يفكر فيه إلا الكبار مثل الملك عبد الله • وكذلك ترى الدكتورة عفت جميل خوقير أستاذ مشارك الأدب الإنجليزي في جامعة أم القرى بمكة المكرمة أنه ليس غريبا على الملك عبد الله ان يكون هو من يفوز بالتصويت كأفضل شخصية محبوبة ، فهو حفظه الله رجل القرار وملك الإنسانية والذي رباه والده الملك عبد العزيز، وقد ربّاه تربية صالحة، وأثّر فيه تأثيرًا كبيرًا، وأفاد الملك عبدالله من مدرسة والده وتجاربه في مجالات الحكم والسياسة والإدارة والقيادة. كما تأثرت شخصية الملك عبد الله بوالده، وبكبار معلميه من العلماء والمفكرين والمشايخ الذين عملوا على تنمية استعداده بالتوجيه والتعليم. وساهم في تكوين شخصية الملك عبد الله ما اكتسبه من خبرة طوال عمله مع إخوته" الملك سعود بن عبدالعزيز، والملك فيصل بن عبدالعزيز، والملك خالد بن عبدالعزيز، وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز" . وقد أفاد كثيرًا من اتصالاته بكل فئات المجتمع السعودي في كل مناسبة. فهو دائمًا يلتقي العلماء وأهل الحل والعقد ويتبادل معهم الآراء والمشورة. ويلتقي عادة المواطنين السعوديين للتعرف على أحوالهم واحتياجاتهم. وتضيف د. خوقير أن كل هذه الأمور تعد من العوامل الرئيسية التي أثرت في تكوين شخصية الملك عبدالله وصقلها. وقد اطلق عليه الشعب ملك الإنسانية وهو من اثبت حبه لشعبه مما انعكس عليه فأحبه شعبه بالمثل وأكثر، وهو من رفع مستوى التعليم واسس الجامعات فرفعها من سبع جامعات إلى اثنتين وعشرين جامعة، وزار الفقراء في منازلهم واكل وشرب معهم ونزل الى السوق بين العامة وخالطهم ، وبعث مناديبه بأصقاع الأرض للبحث عن الأطفال السياميين وجلبهم للمملكة وفصلهم على حسابه وانهى معاناتهم ومعاناة ذويهم، كما حظيت المرأة في عهده الميمون بكل الدعم والتشجيع والتكريم، أليس هذا يكفي لأن يحب ذلك الملك المحبوب في وطنه وخارج الوطن؟ كما تشيد أ.د. خيرية عبد الجواد العبد الجواد المشرفة على قسم العلوم الإشعاعية بكلية العلوم الطبية التطبيقية جامعة الملك سعود بجهود خادم الحرمين الشريفين التي تؤهله دائما للحصول على أعلى المراكز في العالم في أي استفتاء ، فالقيادة الحكيمة المبنية على النتائج قد وضعت المملكة في مركز تنافسي على مستوى العالم. كما عمل الاهتمام بالعلوم والتطوير البشري والبنية التحتية على وضع المملكة في المركز الأول عالميا من جهة البعثات مقارنة بعدد السكان بما يقارب 70000 ألف طالب وطالبة مبتعثة، وشيدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كدليل ملموس لمنارة حية للعلم. كما أن المساعدات الدولية لم تتوقف لمن هم في حاجة لها سلمت لنا وأطال الله في عمرك وحماك وحفظك من الشرور يا والدنا العزيز. وتؤكد الدكتورة مريم أبوبشيت المستشارة التربوية التعليمية ، أن ملك القلوب سيبقى على عرش الحب وقمة التأثير وسيبقى من مصابيح الهدى ونجما يهتدى به فقد حباه الرحمن شخصية شعبية متميزة مباركة ومساعيه الخيرة سلما وسلاما وإسلاما تصدر عن قناعات ايمانية راسخة وحديثة لاينطق إلاشفافية وطيبا وصدقا . وبذلك عرفه شعبه والمسلمون والعالم. وأشارت د. أبوبشيت إلى أن قائمة الترشيح قد شرفت به واستحقاقه المرتبة الاولى ليس الا تعبيرا عن مايملكه ملك القلوب من تقدير ومحبة في قلب العالم . ودعت الله ان يحفظه ويعزه ويمد في عمره ويثيبه عظيم الأجر والثواب ومن طرفها عبرت الدكتورة إيمان سعود أبو خضير مديرة إدارة البرامج بمعهد الإدارة العامة عن سعادتها بفوز خادم الحرمين الشريفين وقدمت بداية التهئنة الخالصة لوالدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين لحصوله على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي. وتقول بأن هذا ليس بمستغرب بل متوقع، ولو اجري الاستطلاع على مستوى العالم اجزم بأن النتيجة لن تتغير. بارك الله في جهوده وجزاه الله عنا وعن المسلمين جميعاً خير الجزاء. ومن ناحية أخرى فإنها ترى بأن الملك عبدالله القائد الإنسان لم يألوا جهداً في الاهتمام بالعديد من القضايا الإنسانية على اختلاف انواعها في كافة بقاع المعمورة وليس العالم الإسلامي فقط، بل أولاها درجة عالية من الاهتمام يحركه في ذلك فطرة المسلم السليمة المخلصة التي لا يشوبها شائبة، ومخافة الله في السر والعلن. ومن ابرز ملامح انسانيته رغبته في أن يحل السلام والحب والود بديلا عن الكرهية والحرب والعنف في العالم والتي تبلورت في مؤتمر حوار الأديان والثقافات ووجه من خلالها رسالة بليغة واضحة المضمون لجميع شعوب العالم بأن الإسلام دين المحبة والإخاء والسلام . وعلى الصعيد الوطني فلعل مقولته حفظه الله " غايتي في هذه الحياة خدمة ديني وخدمة هذا الشعب" تلخص كل معاني الإنسانية. وتعبر عن اهتمامه حفظه الله بالمواطن وصيانة كرامته. ولعل من أهم ما يبرز انسانيته من وجهة نظري اهتمامه ودعمه ورعايته للمرأة والطفل، فقد اهتم بكافة شؤونهم على جميع الأصعدة قضائياً، وتعليمياً، ووظيفياً. وختاماً تقول د. أبو خضير لوالدنا وقائدنا ملك الانسانية وتقول " ما ينبع من القلب يصل للقلب مهما تباعدت المسافات واتسعت رقعة الأرض، وكم من مرة ذرفت عيني الدموع وأنا اشاهدك تقبل مريضاً أو تطبطب على كبير سن أو تحنو على طفل أو تقلد إمرأة انجزت، وسام عز وفخر. حفظك الله وبارك في جهودك ووفقك لما فيه خير المسلمين أجمعين " وكذلك ترى د. سارة عبدالله المنقاش وكيلة كلية البنات للشؤون الإدارية والمالية بجامعة الأمير سلطان أنه ليس بالمستغرب على خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله أن يتصدر وللمرة الثانية زعماء العالم الإسلامي الأكثر تأييدا وشعبية في استطلاع الرأي الذي أجراه مركز بيو. كيف لا وهو ملك الإنسانية وصاحب الإنجازات الضخمة والتحولات الكبرى في مختلف المجالات ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي وإنما على المستوى الدولي والعالمي. فقد ملك أيده الله ليس فقط قلوب مواطنيه، بل أيضاً قلوب مواطني الدول العربية والإسلامية حيث قدم انجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل ما زالت تتوالى على كافة الأصعدة. فهذا امتداد لتصدره قائمة الشخصيات الأقوى تأثيرا في العالمين العربي والإسلامي في عام 2009 بسبب العديد من الإنجازات والأعمال الإنسانية التي قدمها للعالم أجمع. فهنيئاً لنا وللأمة العربية والإسلامية بهذا القائد العظيم. ومن جانبها تضيف د. هيفاء بنت منصور الدخيل كلية ادارة الاعمال جامعة الملك سعود . أن هذا ليس بمفاجئ فالانجازات الملموسة والمرئية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله هي اكبر شاهد على هذه النتيجة وفقه الله و حفظه لدوام عز هذه الامة. -وتقول د. حصة عبد العزيز مبارك عميدة سابقة لجامعة الملك سعود: سررت كثيرا وليس بكثير على خادم الحرمين حصوله على هذه المرتبة تتويجا لمبادراته و حرصه على السياسة الخارجية و يده الطولى في أي مشاكل تخص الانسان بالذات فهو أيده الله عضو فعال في أي عمل يمس الجانب الانساني وليس من فراغ هذا التقدير فهو ملك الانسانية بلا منازع . اما د.وفاء الزعاقي استاذ مساعد قسم الثقافة الاسلامية كلية التربية جامعة الملك سعود فعبرت عن سعادتها قائلة : لا شك ان هذه المكانة الشعبية التي نالها خادم الحرمين الشريفين انبثقت عن المنهج الذي سلكه يحفظه الله و سعيه الحثيث لتوحيد كلمة المسلمين وجمع القلوب ووحدة الصف وهذا ما يسعى اليه خادم الحرمين لتحقيقه رغم اختلاف وجهات النظر وهو جدير بهذه المكانة و نسأل الله ان يسدد خطاه في كل ما يقوم به. و بدورها تقول د. وفاء الرشيد انه تكريم للشعب مثلما هو تكريم للملك شعب تمتع بحب ملك فاعطاه التكريم والطاعة و جاءت الجائزة تجسيداً وتتويجاً لرحلة عطاء بدأت بقدوم الملك عبدالله ابا لهذه البلاد .