ضمن مشاركتها الفاعلة في المعرض الدولي للتعليم (EDGEx) المنعقد في الرياض خلال الفترة من 13 إلى 16 أبريل 2025، تستعرض جامعة الملك خالد أحدث ابتكاراتها الأكاديمية والتقنية، مؤكدةً على دورها الريادي في تطوير بيئة تعليمية تواكب رؤية المملكة 2030 وتعزز حضورها العالمي في مجال التعليم. وأكّد معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أن المشاركة في هذا الحدث الرائد الذي يقام تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل" حيث يلتقي التعليم بالإمكانات غير المحدودة، تُمثّل فرصة استراتيجية لعرض أبرز التطورات في التخصصات الأكاديمية والخدمات الرقمية، ما يعكس التزام الجامعة بتقديم منظومة تعليمية متقدمة تستجيب لمتغيرات العصر، وتلبي احتياجات الطلاب وسوق العمل. من جانبه، أكّد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية ورئيس اللجنة الإشرافية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، أن مشاركة الجامعة في هذا المعرض تعزز توجهها نحو بناء بيئة تعليمية مرنة وشاملة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للمشاركة هو تعزيز الهوية الأكاديمية لجامعة الملك خالد على الصعيدين المحلي والدولي، مع التأكيد على تقديم تجربة زائر متميزة من خلال أحدث الحلول التكنولوجية، وتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع الأكاديمي العالمي، إضافة إلى استقطاب أفضل الكفاءات من الطلاب والباحثين. وفي سياق التحوّل الرقمي، أوضح عميد عمادة الخدمات الإلكترونية الدكتور حامد بن صالح القحطاني أن منصة "لقاء" المطوّرة والتي تلتقي فيها المعرفة بالخبرة في مساحة رقمية من خلال الرابط تتيح التواصل مع أفضل خبراء جامعة الملك خالد، كما تمثّل نقلة نوعية في دعم اللقاءات وتوثيق الأعمال، مشيرًا إلى أنها تقدّم حلولًا تفاعليّة من خلال توفير آلية مرنة لحجز المواعيد وتنظيم اللقاءات؛ مما يُعزز فعالية المشاركة ويسهم في تحقيق تجربة تفاعليّة متميزة للزوار. كما ستشهد مشاركة الجامعة توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيّات التعاون مع جهات أكاديمية، وشركات وهيئات متنوعة، بما يدعم مساعيها في توسيع شبكة علاقاتها وتحقيق أهدافها التنموية، كما تعمل الجامعة على تقديم ورش عمل متنوعة، تُركز على تنمية المهارات المستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، وريادة الأعمال، إلى جانب مشاركتها في حلقات نقاشية وحوارية تُناقش قضايا التعليم، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتطوير الكفاءات الوطنية. ويُعد EDGEx منصة استراتيجية لعرض الابتكارات التعليمية وربط الجهات الأكاديمية بالقطاعات المختلفة، ما يُمكّن جامعة الملك خالد من تسليط الضوء على توجهاتها الحديثة في التعليم وتأكيد التزامها بتقديم مخرجات تعليمية تواكب المعايير العالمية وتخدم مستهدفات الرؤية الوطنية.