من جهته عبر الشيخ محمد بن عبدالله الفوزان رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة المنفذة لمشروع مدينة الملك عبدالله للطالبات عن اعتزازه بالقيادة الرشيدة وما تقدمه في سبيل رفعة الوطن والمواطن، وقال إن مدينة الطالبات التي تفخر شركتنا بتنفيذها تأتي كواحدة من اللبنات الأساسية المهمة في استثمار هذه القيادة الحكيمة ببناء العقول التي ستسهم بإذن الله تعالى في بناء المجتمع المعرفي والتحول إلى اقتصاد المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة التي سيجني ثمارها الوطن وأبناؤه في العاجل والآجل، وقيادة تعمل لأجل هذا الهدف فإن الاعتزاز بها سيكون كبيراً والفخر بما أنجزته سيكون عظيماً، فلها منا الدعاء الخالص وبذل الجهد في إتقان العمل والوصول بمستواه إلى القدر الذي يرضي جميع التطلعات. الشيخ أحمد الفوزان *منجز يستحق الإشادة ويبعث على السرور أما الشيخ أحمد بن عبدالله الفوزان نائب رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان فقد نوه بمدينة الملك عبدالله للطالبات، وقال إنها مدينة تستحق الإشادة من حيث حجمها الكبير ومساحتها الشاسعة وطرازها المعماري الفريد واستيعابها الكبير للطالبات والهيئة الإدارية والتعليمية وأطقم المساندة، وبما تحتويه من قاعات متنوعة ومرافق متعددة وخدمات متكاملة، تبعث في النفس السرور العاجل والتفاؤل بمستقبل أفضل لأبناء هذا الوطن المعطاء، وتعطي في الوقت نفسه انطباعاً جميلاً عن قيمة المرأة السعودية في نفوس قادتها الأوفياء وسعيهم للارتقاء بمستوى تطلعاتها إلى الأفضل، في موازنة بديعة بين متطلبات العصر والحفاظ على التعاليم الإسلامية السمحة. م. طارق الفوزان * صرح تعليمي حضاري وبدوره عبر المهندس طارق الفوزان الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة عن سعادته بافتتاح مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات كصرح تعليمي ينضم الى كوكبة المشاريع التي تفضل خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بافتتاحها، وقال إن ذلك يأتي دعماً منه أيده الله لمسيرة الخير الذي تنعم به مملكتنا الغالية، معبراً عن فخر شركته بتنفيذ هذا الصرح التعليمي الحضاري الذي أنجز وفق أعلى معايير الجودة، وأشار إلى أنه يعد أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء في المملكة، معربًا عن شكره العميق للقيادة الرشيدة على الدعم المستمر من أجل تحقيق التطلعات السامية التي نسعى إليها دائمًا.