أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي أن «وجود المسيحيين في لبنان وبلدان الشرق الأوسط لا يقتصر على الوجه السوسيولوجي أو الاقتصادي أو السياسي، بل وجودهم هو من أجل الشركة والشهادة». ورفض الراعي في عظة الأحد، في الديمان (الصرح البطريركي الصيفي شمال لبنان) «ما يجري على أرضنا من ممارسات سياسية تفتعل وتذكي الخلافات والانقسامات وتعرقل المؤسسات الدستورية وتنتهك القوانين، وتغطي التعديات بالسلاح على الاستقرار الداخلي». وشدد على أنها «تصب في الاعتداء على الإنسان المواطن وعلى العائلة الدموية وعلى العائلة الوطنية. وكلها ممارسات تطعن الشركة والشهادة في الصميم».