وجّه أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز بإلزام شخص بردم حفرة عمقها 10 أمتار تسببت أعمال الحفر فيها في تشقق جدران مبنى مجاور في شارع الوزير. وأوضح مدير الدفاع المدني في منطقة الرياض المكلف العميد سعيد القرني في بيان أمس، أن أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز وجّه الجهات المتخصصة، بإلزام مالك أرض مساحتها 3000 متر مربع محفورة بعمق 10 أمتار، بردم الموقع وتحمل مسؤولية ما يحدث نتيجة التأخر في استكمال أعمال البناء، وعدم توافر وسائل السلامة التي تحد من الخطورة، كما وجّه اللجنة المتخصصة بالمباني الآيلة للسقوط في أمانة منطقة الرياض بالوقوف على الموقع ومعاينة المباني المحيطة بالأرض المحفورة للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للسكن، كونها مباني خرسانية متعددة الأدوار ومأهولة بالسكان، وإعداد تقرير فني وتزويد الدفاع المدني بالرياض بصورة منه لمتابعة الموقف. كانت «الحياة» قد نشرت الإثنين الماضي عن مشكلة تشقق المبنى، وإخلاء فرق من الدفاع المدني 40 عائلة تقطن في المبنى بعد حدوث تشققات في جدرانه نتيجة عمليات الحفر في أرض ملاصقة، ووقف المقاول عن العمل في تلك الأرض إلى حين انتهاء لجنة من أمانة منطقة الرياض من فحص المبنى وتحديد حجم الأضرار التي أصابته، وما إذا كان يمكن للأسر البقاء فيه. ونقل وقتها وكيل صاحب المبنى عن اللجنة التي فحصت التشققات، أن على العائلات مغادرة مساكنهم نهائياً خلال 48 ساعة في حال لم يردم مالك الأرض المجاورة الحفرة التي أحدثها إلى جانب المبنى. وسارع سكان المبنى إلى توكيل ثلاثة أشخاص للتقدم بشكوى إلى رئيس بلدية البطحاء الذي اعتذر عن لقائهم لكثرة أشغاله، فتوجهوا إلى إمارة منطقة الرياض والتقوا الأمير سطام بن عبدالعزيز الذي سارع باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من خطر الحفرة على السكان المجاورين.