عزا الممثل السعودي بشير غنيم، ضعف الأعمال الرمضانية السعودية خلال العامين الماضيين، إلى سوء الطرح المقدم للمشاهد، لافتاً إلى أنها لا تقارن بمثيلتها في السنوات الماضية، إذ كانت تستوقف المتلقي العربي وتفتح مجالاً للنقاش والمحاكاة. وقال بشير ل «الحياة»: «ليس من الإنصاف الحكم على مستوى الأعمال الدرامية في شهر رمضان وتقويمها من دون متابعتها من حلقاتها الأولى إلى النهاية»، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الأعمال تبدأ بضعف لكنها تتفوق بالتدرّج، والعكس تماماً. وأضاف أن فرض أدوار البطولة لأسماء معينة يؤثر في مستوى إنتاج المسلسل وحجمه، كون اختيار الشخصيات لها دور في نجاح العمل ووصوله إلى المتلقي، لافتاً إلى أن للخبرة الإنتاجية دوراً كبيراً في نجاح الدراما. وعن نشاطه المسرحي، قال: «لم يعد لدينا ما نقدمه بسبب الصعوبات التي نواجهها بصفتنا منتجي أعمال مسرحية سعودية»، موضحاً أن الموازنة التي تقدَّم للمنتَج السعودي لا تتجاوز 250 ألف ريال، وهذا لا يكفي لبلوغ النجاح وكسب قناعة الجمهور والنقاد المهتمين بالعمل المسرحي. وأشاد بدور هيئة الإذاعة والتلفزيون في منح المنتجين الشباب فرصاً لتقديم أعمالهم، «لدينا ثقة بصفتنا منتجين في ما تقدمه الهيئة لتطوير ودعم المنتج السعودي والإنتاج السعودي، للحصول على مادة تلفزيونية سعودية تنافس ما يقدم في الدراما العربية»، مؤكداً أن المنتَج السعودي يحتاج إلى الدعم لتقديم الفن السعودي في شكل راقٍ.