غابت المذيعة جويل فضول عن شاشة "ال بي سي" لتطلّ بعد سنتين على شاشة "المستقبل" في برنامج "أخبار الصباح". وطوال هذه المدة كثرت التفسيرات لأسباب غيابها، لكنّها أوضحت أنّها بعد توقّف برنامج"تي تايم"الذي كانت تطلّ من خلاله، كان من المقرّر اعادة عرضه لكنّه توقّف في فترة كانت تستعد هي فيها لإنجاب مولودها، وفي ذكرى مولد ابنها الأول اتصلوا بها من تلفزيون"المستقبل"لتقديم عرض بالعمل، وبما أنّها لم تتلق عرضاً طوال هذه الفترة من"ال بي سي"رأت أنّ العرض يناسبها فقبلت به. وتعتبر فضّول انّ البرنامج الذي تقدّمه حالياً فريد من نوعه في الدول العربية وپ"فكرته جديدة"لم يتمّ تنفيذها من قبل الا في التلفزيونات الأجنبية. ورأت أنّ البرنامج متميّز من حيث المضمون والشكل وحتى التوقيت". وتقول فضول:"أنا سعيدة جداً في هذا البرنامج خصوصاً أنّه لاقى النجاح الذي أتمناه وبنقلتي هذه حافظت على نجاحي، كما انّ البرنامج الناجح يعكس نجاحاً أكبر على المقدّم في أي محطة كان". وعن بقائها في برنامجها الجديد في إطار البرامج الصباحية الأخرى ذاتها تقول فضول:"انهما ليسا في الإطار ذاته لانّ مضمونهما مختلف، ففي"أخبار الصباح"يتمّ التركيز على الاحداث اليومية التي تشكّل الركيزة الأساسية له وهو كالجريدة لكن متلفزة". وتضيف:"لو كانت فكرة البرنامج عادية ولو لم اكن مقتنعة بها لما كنت عدت الى الشاشة بعد هذا الغياب خصوصاً أنّ البرنامج يتطلّب جهداً وتحضيراً اذ ان فريقاً كبيراً من المعدّين يساهم بإنجاحه الى جانب فريق من المراسلين يتابعون الأحداث الميدانية، وتشير الى أنّ كلّ مراسل يصوّر ستة او سبعة"ريبوتاجات"في اليوم. وتشير فضول الى أنّه لاحقاً ستضاف فقرات جديدة عليه وتصبح مدّة عرضه ساعتين وليس ساعة واحدة، ومن الفقرات الجديدة التي سيتم إدخالها عناوين الصحف بأسلوب جديد ومتميّز بالإضافة الى مواضيع معاشة من يوميات اللبنانيين. وتتوقّع فضول انّ يستمر"أخبار الصباح"ربما لثلاث سنوات"بما انّ الأحداث اليومية كثيرة ومتشعّبة خصوصاً في لبنان في ظلّ الأحداث اليومية التي نعيشها". وبما انّ معظم البرامج التي قدّمتها تتشارك فيها مع مقدمين آخرين، فالأمر لا يزعجها لكونها تعتبر أنّ هذا الأمر يغني البرنامج ولا يشعر فيه المشاهدون بالملل، معتبرة أن"كثرة الوجوه تسلّي المشاهد وتعطي حيوية أكبر للبرنامج، لكنّها لا تخفي أنّها تطمح الى تقديم برنامج خاص بها. وفي الوقت ذاته تشير الى أنّها لو عرضت عليها برامج مشابهة في محطات أخرى فهي أدبياً لن تترك"المستقبل"، وتقول:"أنا مرتاحة جداً في العمل مع فريق"المستقبل"، كما أنني أحب البرنامج كثيراً وأحب ردود الفعل عليه، بالإضافة الى أنّ ادارة المحطة هنأتنا على هذا البرنامج، ولكيّ أفكّر بالانتقال يجب أن أرى الى أي مدى يمكن أن يغريني العرض". وتضيف جويل فضول الى أنّها تحبّ أيضا القيام بأدوار تمثيلية وقد عرض عليها دور للقيام به لكنّها بسبب حملها لم تتمكّن من ذلك علما أنّها لو لم تدرس الصحافة المرئية والمسموعة لكانت درست الإخراج والتصوير. وفضول التي كانت لها تجربة اذاعية صغيرة تحبّ انّ يكون لها برنامج اذاعي خاص بها الى جانب العمل التلفزيوني لاّنّها تعتبر أنّ التركيز في العمل الإذاعي يكون على المضمون وعلى الصوت أكثر منه على الشكل.