اعترفت وزارة العدل الأميركية أمس، بأن الرجال السود السبعة الذين اعتقلوا في ميامي هذا الأسبوع بتهمة التآمر لنسف مبنى"سيرز تاور"في شيكاغو شمال، ومقرات حكومية في فلوريداجنوب شرق"لم يملكوا الأسلحة الضرورية لشن الهجمات ولم ينتموا الى تنظيم القاعدة"، ما أكد"التشويش"في الإجراءات التي تعتمدها الإدارة في مكافحة الإرهاب الداخلي منذ اعتداءات 11 أيلول سبتمبر. راجع ص 8 وزاد"التشويش"تأكيد أقارب المعتقلين انتماءهم الى مجموعة دينية تعرف باسم"بحور داود"، ما دفع ممثلي الجاليات المسلمة في فلوريدا الى التنديد بربط وسائل الإعلام بين الموقوفين والتطرف الإسلامي ودعوة السلطات الى حماية المساجد والأماكن التي يرتادها المسلمون، من اجل تفادي أعمال انتقامية مماثلة لتلك التي ارتكبت ضد مسلمين بعد اعتداءات 11 ايلول. وفي إسبانيا، أعلنت سلطات الأمن ان أعضاء جماعة إسلامية متطرفة اعتقلوا في إسبانيا للاشتباه لعلاقتهم باعتداءات 11 أيلول تلقوا أموالاً من عشرة بلدان، بينها الولاياتالمتحدة بلغت 670 ألف يورو. في المقابل، أكدت السلطات ان تمويل تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس 2004 التي بلغت تكلفتها 54 ألف يورو، حصل باستخدام تحويلات محلية. وفي فرنسا، أطلق الأمين العام لمجلس أئمة البلاد ضو مسكين ونجله مالك 23 سنة، بعد استجوابهما لمدة 48 ساعة، لكن قاضي التحقيق قرر إحالتهما على القضاء بتهم متعددة منها تمويل الإرهاب. وسعى المحققون الى الحصول على تفاصيل في شأن حركة الأموال والتبرعات المسجلة على حسابات جمعيات دينية يشرف عليها مسكين التونسي الأصل ونجله، ساهم بعضها في تشييد مجمع ترفيهي في منطقة النورماندي أفادت تقارير انه استخدم كمركز لتدريب متطرفين. وفي أفغانستان، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ان قواته قتلت 65 من حركة"طالبان"في معركتين اندلعتا جنوب البلاد. وأوضح التحالف ان قواته هاجمت مخبأ ل"طالبان"في منطقة تارين كوت ضمن ولاية اروزجان حيث قتلت أربعين من الحركة، في مقابل 25 آخرين في منطقة زهاري ضمن ولاية قندهار. لكن قائد القوات الافغانية في الجنوب الجنرال رحمة الله رؤوفي حدد عدد قتلى"طالبان"في الهجومين بأنه عشرون، في مقابل جرح ثلاثة من جنود التحالف.