أعلن الجيش الأفغاني مقتل 13 من عناصر حركة"طالبان"في عملية تمشيط نفذت في ضواحي تيرين كوت عاصمة ولاية اروزجان الجنوبية. وأوضح الجنرال رحمة الله رؤوفي، قائد الجيش في الجنوب، وجود باكستانيين بين قتلى"طالبان"، علماً ان اروزجان تعتبر احدى الولايات الأفغانية الجنوبية الأكثر اضطراباً. ونشطت حركة"طالبان"فيها حتى الآن من دون ان تتعرض لها قوات الأمن المحلية وقوات التحالف الدولي التي تقودها الولاياتالمتحدة. تزامن ذلك مع بدء انتشار جنود هولنديين ضمن القوات الدولية للمساعدة في إرساء الأمن ايساف والتابعة لحلف شمال الأطلسي ناتو في الولاية، تمهيداً لتنفيذ مهمات بدءاً من نهاية تموز يوليو المقبل، لدى تسلم"الناتو"السيطرة على الأمن في المنطقة. وفي ولاية نمروز جنوب غربي، اعتقلت الشرطة الملا منعان، احد قادة"طالبان"المشتبه بمسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل أربعة من رجال الشرطة هذه السنة، و"نشاطات إرهابية"أخرى. وضبطت الشرطة أسلحة وآلية عسكرية لدى اعتقال الملا منعان الذي شغل منصب حاكم ولاية نمروز، في فترة حكم نظام"طالبان"بين عامي 1996 و2001. وفي ولاية هيرات غرب، قتل ثلاثة من حرس الحدود مع إيران خلال تنفيذهم دورية، علماً ان المهاجمين لاذوا بالفرار بعد العملية". وفي ولاية بلخ شمال المحاذية للحدود مع إيران، قتل موظف أفغاني يعمل في منظمة غير حكومية برصاص أطلقه مجهولون. وفي باكستان، جرح تسعة مدنيين بانفجار قنبلة موقوتة استهدف مطعماً في فندق ضمن بلدة هاب في إقليم بالوشستان المضطرب جنوب غربي. وحملت السلطات جيش تحرير بالوشستان مسؤولية الاعتداء، علماً ان بلدة هاب تحتضن عدداً من الشركات الصينية التي تساهم في مشاريع للتنقيب عن حقول الغاز والنفط وسواها. كما تعمل شركات صينية على تشييد عدد من السدود المائية الصغيرة في جنوب وزيرستان وتشرف على مشاريع استثمارية بينها تطوير ميناء جوادر المطل على بحر العرب. تزامن ذلك مع تشديد السلطات إجراءات الأمن المتخذة لحماية الشركات والمصالح الصينية في العاصمة إسلام آباد، في أعقاب ورود تقارير استخباراتية عن احتمال تعرضها الى"تهديدات إرهابية". وطالبت السلطات المواطنين الصينيين بحصر تحركاتهم ضمن مجموعات واتخاذ الاحتياطات المناسبة في إسلام آباد. وقتل ثلاثة مهندسين صينيين في جنوب وزيرستان في شباط فبراير الماضي.