قتل 30 مسلحاً من «طالبان»، وأصيب 38 آخرون بجروح، في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأمنية الأفغانية، والقوة الدولية للمساعدة في إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في مناطق مختلفة من البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان امس، إن قواتها نفّذت مع قوة «إيساف» عمليات مشتركة في مناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 30 مسلحاً من «طالبان»، وجرحت 38، واعتقلت 3 مسلّحين آخرين. وأضاف البيان أن العمليات نُفّذت في ولايات ننغرهار وكابيسا وقندوز وقندهار وأوروزجان ولوغار وهلمند وكونار وسمنغان. وضبطت خلال العمليات كمية من الأسلحة. ولم تشر الوزارة إلى خسائر في صفوف القوى الأمنية. في غضون ذلك، تفقد رئيس الوزراء الأسترالي كيفن راد خلال زيارة مفاجئة لأفغانستان القوات الأسترالية المنتشرة في هذا البلد مؤكداً انه حان الوقت لعودتها إلى بلادها. وزار راد الذي تولى رئاسة الحكومة مجدداً قبل شهر ورافقته زوجته تيريز رين في رحلته السبت، القوات الأسترالية المنتشرة في ولاية اوروزجان جنوبأفغانستان. وقال راد للجنود في قاعدة تارين كوت: «باسم الشعب الأسترالي الممتن لكم أنا هنا لأقول لكم نساء ورجالاً في قوات الدفاع الأسترالية شكراً لأدائكم». وأضاف: «أقول شكراً وحان الوقت لنعيدكم إلى بلدكم». واطلعت رين وهي أول زوجة رئيس وزراء أسترالي تزور أفغانستان، على أعمال المساعدة وقالت إنها فخورة بلقاء الجنود. وتستعد استراليا لإنهاء وجودها في أفغانستان حيث أرسلت قوات بعد اعتداءات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001. وقال راد للجنود الأستراليين: «عندما ينزل العلم الأسترالي للمرة الأخيرة بعد اشهر من الآن، ستصبحون جزءاً من التاريخ». وينتشر 1550 جندياً أسترالياً في أفغانستان يفترض أن يعودوا إلى بلدهم في نهاية العام الجاري على ان يتم تسليم تارين كوت إلى السلطات الأفغانية. لكن سيبقى حوالى 300 عسكري أسترالي في البلاد بعد ذلك، بصفة مستشارين ومدربين سيتمركزون في كابول وقندهار.