قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إنَّ طيفاً واسعاً من السياسيين الفرنسيين مستمرون في الضغط من أجل فرض إجراءات جديدة تمنع النساء المحجبات من الحصول على وظائف أو دخول المؤسسات التعليمية وغير ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن المنتقدين لتلك الجهود يتحدثون عن أنها شجعت على تفشي التمييز ضد المسلمين بشكل عام والنساء المحجبات على وجه الخصوص. وأضافت أن نتائج تلك الممارسات تؤجج الشعور لدى كثير من المسلمين في فرنسا بأن تلك الدولة التي تحتفل بأعياد المسيحيين في المدارس العامة تمارس شكلاً من أشكال عنصرية الدولة. وتحدثت الصحيفة عن اتهام المسلمين في فرنسا لباريس بأن حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة يمثل غطاء للتحيز التي تمارسه الدولة ضدهم. وذكرت الصحيفة أن بعض المدن في فرنسا منعت فيها الأمهات المحجبات من اصطحاب أبنائهن من المدرسة، وتعرضت بعض النساء المسلمات لاعتداءات عنيفة، حيث اعتدى شاب في مدينة "تولوز" الفرنسية مؤخراً على سيدة حامل ترتدي الحجاب ووصفها بالمسلمة القذرة قبل نقلها للمستشفى.