بدأت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم أعمال الدورة التاسعة والثلاثون لمؤتمر العمل العربي برئاسة وزير العمل الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني لمناقشة آثار الأحداث التي وقعت في بعض البلدان العربية على قضايا العمل العربي والعمال وبرامج الحماية الاجتماعية بعد ارتفاع معدلات البطالة في الدول العربية ويستمر ثمانية أيام. ويرأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه. وأعرب معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية في كلمته التي ألقاها عن يقينه بأن عقد هذه الدورة في مصر سيعطيها صبغة مميزة وأهمية خاصة. كما أعرب معاليه عن أمله بأن تكون هذه الدورة فاتحة خير لمستقبل مشرق لمنظمة العمل العربية بصفة عامة مؤكداً أن هذا المؤتمر يعقد في ظرف دولي وإقليمي بالغ الصعوبة والتعقيد وتزداد فيه أهمية الحوار الاجتماعي والتكامل الاقتصادي لمواجهة تحديات هي من صميم اهتمامات منظمة العربية بصفة خاصة والعمل العربي المشترك بصفة عامة مبيناً أن من أهم هذه التحديات مشاكل البطالة وانحسار فرص العمل وضعف الحماية الاجتماعية مما يتطلب البحث عن آليات أكثر نجاعة وفاعلية في إطار إستراتيجية التكامل الاقتصادي العربي ومبادئ الحوار الاجتماعي البناء. وقال معاليه //لقد كان لحكومة المملكة العربية السعودية شرف رئاسة مجلس الإدارة خلال عام 2011 وهذا الشرف الذي خصه أعضاء مجلس إدارة منظمة العمل العربية إنما هو تكريم للمملكة ودورها ومواقفها القومية الثابتة ودعمها الدائم للعمل العربي المشترك//. وأضاف //لقد تميز نشاط مجلس الإدارة خلال العام الماضي بعقد دورتين عاديتين هما الخامسة والسبعين والسادسة والسبعين تم خلالهما مناقشة العديد من الموضوعات النظامية والمالية والإدارية والفنية التي تأتي في صلب اهتمامات منظمة العمل العربية وأطراف الإنتاج في الوطن العربي وقام المجلس بمناقشة تقرير حول الإنجازات والنشاطات التي قامت بها منظمة العمل العربية لعام 2011 كما بحث المجلس الموقف المالي لمنظمة العمل العربية//. // يتبع //