أعرب معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه عن أمله في أن يكون الاجتماع الأول لوزراء العمل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي فاتحة لاجتماعات مماثلة تجتمع فيها الدول الشقيقة تحت مظلة هذه المنظمة لترجمة التعاون فيما بينها للخروج بنتائج تلبي طموحات المشاركين والاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة لزيادة المعرفة والخبرة التي تحتاجها الجهات ذات العلاقة. جاء ذلك في كلمه لمعاليه أثناء ترؤسه مساء اليوم الاجتماع الأول لوزراء العمل الذي عقد على هامش المؤتمر التاسع عشر العالمي للصحة والسلامة المهنية الذي يبدأ أعماله يوم غدٍ بمدينة إسطنبول بتركيا , حيث تحدث عن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله خلال الأشهر الماضية والتي من بينها إعانة الباحثين عن عمل، وبرنامج التأمين التعاوني للعاطلين عن العمل , مؤكدا أن قضايا العمل والعمال أصبحت على أجندة أهم المؤتمرات العالمية التي تعقدها دول العالم لتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي . وأعرب عن شكره للحكومة التركية على استضافتهم لهذه الاجتماعات، متطلعا إلى الخروج بنتائج تخدم دولنا وشعوبنا سواءً في اجتماع اليوم أو اجتماع الغد. وقد تحدث في الاجتماع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ووزير العمل التركي إلى جانب عددٍ من الوزراء المشاركين في الاجتماع الأول لوزراء العمل . كما تم عرض تقريرين عن أوضاع الصحة والسلامة في الدول الأعضاء بالمنظمة من إعداد مركز الدراسات في أنقرة، وتقرير آخر عن معالجة البطالة في الدول الأعضاء بالمنظمة من إعداد البنك الإسلامي للتنمية. وقد أكد المشاركون في ختام الاجتماع أهمية مواصلة هذه الاجتماعات بصفة دورية لتبادل الخبرات والتجارب في جميع المجالات التي تهم سوق العمل ومعالجة البطالة. //انتهى//