واصلت معظم الصحف الجزائرية الصادرة صباح اليوم الحديث عن الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر الأمير " أندرو دوق بورك " نجل الملكة البريطانية " إيليزابيت " وتناولت هذه الصحف لقاء الأمير الضيف بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة . وقد صرح الأمير أندرو بعد هذه المقابلة بأن اللقاء كان مثمرا ومفيدا وتناول القضايا الإقتصادية والسياسية ذات الإهتمام المشترك مضيفاً بأن البلدين سيبذلان المزيد من الجهود لتطوير علاقاتهما ورفع مستوى التعاون الثنائي . كما أبرزت العناوين الصحفية بعناية تصريح وزير الإتصال الجزائري" عبد الرشيد بوكرزازة " الذي أعلن أن قانون الصحفي سيكون جاهزا خلال الأسابيع القادمة بغرض تمكين الصحفي الجزائري من ضمان حقوقه المادية والمعنوية . وبصفته المسؤول الأول على قطاع الإعلام في الجزائر ذكر الوزير في تصريحه بالتعليمات التي أصدرتها الحكومة مؤخرا لوضع الإذاعات المحلية والجوية بمختلف الولاياتالجزائرية تحت تصرف المواطن وإعطائه حق التعبير عن آرائه وطرح إنشغالاته بكل حرية . وعلى صعيد آخر سجلت المقالات والتحاليل الصحفية لهذا الإثنين الدعوة التي وجهها لفرنسا عبد المجيد شيخي المدير العام للمركزالوطني للأرشيف والتي أكد فيها على ضرورة إسترجاع الجزائر لأرشيفها الذي لايزال محل تستر وكتمان على خلفية تخوف السلطات الفرنسية من الكشف عن بعض الخطايا التي قد تدفع فرنسا الرسمية للإعتراف بالجرائم التي أرتكبها الأسلاف الإستعماريون في حق الشعب الجزائري الذي لايزال يرفع شعار مطالبة فرنسا بالإعتذار عن كل ما فعلته في الجزائر أيام الإستعمار كما عبر عن ذلك المدير العام لمركز الأرشيف الوطني . وفيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط تباينت التحاليل الصحفية في ظل التصريحات والمواقف المتناقضة التي زادت في تأزيم الوضع وبهذا الخصوص نقلت الصحف الرسالة القوية التي وجهتها الحكومة الإسرائيلية لوزيرة الخارجية الأمريكية " كوندوليزا رايس " التي وصلت يوم أول أمس إلى تل أبيب في محاولة جديدة منها لتقريب وجهات نظر الفلسطينيين والإسرئيليين حيث قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية لنظيرتها الأمريكية بأن، أمن إسرائيل يأتي بالدرجة الأولى وقبل إقامة دولة فلسطينية وذلك حتى لا نرى دولة إرهابية جديدة في المنطقة على حد تعبير رئيسة الديبلوماسية الإسرائيلية . وأبدت معظم العناوين الصحفية اهتماما بالذكرى العشرين لتحول السابع من نوفمبر في تونس حيث دعا التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى الترشح لولاية خامسة عام 2009 م وذلك خلال ندوة احتضنتها العاصمة التونسية أمس بمناسبة ذكرى وصول الرئيس بن على يوم 7 من شهر نوفمبر عام 1987 إلى قصر الرئاسة بقرطاج التونسية وأكد الأمين العام للتجمع " الهادي المهني " تمسك الحزب بشخص الرئيس كخيار وحيد للحاضر والمستقبل ودعا الهادي المهني حسب ماورد في الصفحات السياسية الرئيس بن علي إلى تلبية نداء التونسيين كافة ليكون مرشحا عن الحزب الدستوري في الرئاسيات القادمة حتى تواصل الجمهورية التونسية مسيرتها الناجحة على طريق الحرية والنمو. // انتهى // 1230 ت م