يستمر النظام الأسدي القميء المدعوم من ملالي قم الطائفية في ارتكاب المجازر ضد الشعب السوري الصامد منذ أكثر من 4 سنوات ضد نظام بربري همجي لا يهمه إلا الاستمرار في كرسي الحكم تحت جثامين الشهداء والمناضلين السوريين الشرفاء.. بين المجزرة والأخرى يرتكب بشار الأسد وزبانيته مجزرة أخرى. أشلاء أطفال درعا زرعت في درب ديمستورا إلى دمشق حيث كان يعبر المبعوث الدولي للقاء رأس النظام القمعي لا لشيء بل لأن ديمستورا بدا وكأنه يتحول من مبعوث دولي إلى مشرف على جنازات دولية يؤدي فيها دور المسهل فيما يلعب الطاغية بشار دور الجلاد وتدفع الضحية السورية الثمن وسط مسمع ومرأى العالم الذي يتفرج على المجازر ولم يحرك ساكنا منذ بداية الثورة السورية. ها هو العالم مجددا يدير ظهره لدماء السوريين، فالأسد امتهن الدماء وتفنن في القتل وأغرق سوريا البلد العربي العريق في بحر الدماء الإرهابية والطائفية، ولم يعد هناك مكان للحل السلمي وبات الكل يطالب بإخراج الديكتاتور الأسد كرها.