يترقب الهلاليون مواجهة الفريق العاصمي ضد ضيفه فولاذ الإيراني ب عين خاصة، إذ تشكل بالنسبة لهم محطة اختبار حقيقي وصعب لقدرات مدرب الفريق اليوناني دونيس الذي يواجه مأزقا كبيرا في غياب المحاور عن مواجهة الغد المصيرية، إذ يفتقد لجميع لاعبي المحاور الذين شاركوا في هذه الخانة خلال الموسم، حيث يغيب سعود كريري وسلمان الفرج بسبب الإيقاف بالبطاقة الصفراء الثانية، فيما يغيب اللاعب عبدالله عطيف ومحمد الشلهوب للإصابة، وهما من سبق أن لعبا في هذا المركز في الفترة الماضية. وسيكون دونيس وفقا للمعطيات الحالية وظروف المواجهة المقبلة أمام 3 خيارات لا رابع لها، للخروج من هذه الأزمة الفنية وترتيب الأوراق سيما في ظل أهمية تحقيق الفوز في المباراة التي ستكون نقاطها الثلاث إيذانا ب بتأهل الفريق إلى جانب السد القطري، وتتلخص في الخطوات التالي: 1 - تغيير النهج الفني إذ يرى مراقبون أنه لا بد من اعتماد المدرب على طريقة 4-1-4-1 أو 4-2-2-2 لسد الفراغ الموجود في المنتصف وخلق التوازن الهجومي، سيما في ظل حاجة الفريق إلى الثلاث نقاط ورغبة الضغط على الخصم، ووفق فنيين هي طريقة قد تحد من فاعلية نيفيز ودرويش في الجانب الهجومي بالاعتماد عليهما في المنتصف أكثر. 2 - الاستعانة بالأولمبي سيضطر المدرب دونيس بحسب التوقعات إلى الاستعانة بالعنصر الشاب عبدالإله الفضل أو إعادة الغائب عن الفريق محمد القرني إلى الخارطة، ورغم أن الأخير يقوم بدور فعال في ذلك، لكن الفضل سيكون مغامرة من المدرب لقلة الخبرة وضعف حساسيته عن المباراة. 3 - التنويع العناصري الظرف الدقيق الذي يمر به الفريق قد يضطره إلى التنويع في الخانات وتغيير الأدوار، وذلك إما بوضع أحد سناترة الدفاع في مركز المحور والاستعاضة عنه باللاعب محمد جحفلي، أو وضع اللاعب فيصل درويش في خانة المحور والاعتماد عليه في هذا المركز بديلا عن دوره في الوسط الايمن أو الظهير، فيما قد يكون خيار الزج باللاعب سلطان الدعيع ورادا في هذه الخانة، حيث سبق وأن شارك مع الفريق الأولمبي فيها.