نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقا امس قالت فيه ان لقاءات مجموعة «أصدقاء سوريا» أصبحت عبارة عن عملية روتينية تستهدف تغيير النظام السوري عبر مجرد الكلام الشديد اللهجة والتعهدات الصوتية بتزويد الثوار بالأسلحة، بعيدا عن أي تحرك على الأرض في هذا الاتجاه. وأشارت الصحيفة الى ان الجيش السوري الحر يبدو مصمما في اجتماع الدوحة، على استغلال المناسبة للمطالبة بأسلحة نوعية ومتطورة وثقيلة، وليس بفرض منطقة حظر للطيران. ونقلت الصحيفة عن لؤي المقداد، المتحدث الرسمي باسم الجيش الحر قوله إن الثوار بحاجة ماسة إلى صواريخ أرض/جو تحمل على الكتف، وإلى صواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى مدافع الهاون وكافة أنواع الذخيرة، مشيرا إلى انهم ليسوا بحاجة إلى فرض منطقة الحظر. من جهة ثانية، ذكرت الصحيفة انه ردا على مطالبة الصقور في الكونجرس الأمريكي بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة المناسبة، تقدم أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي؛ اثنان من الحزب الديموقراطي واثنان من الحزب الجمهوري، بمشروع قانون امس لمنع المساعدة العسكرية وشبه العسكرية او حتى السرية للمعارضة في سوريا. وقالت إن السيناتورين الجمهوريين مايك لي، وراند بول، والديموقراطيين توم أودال، وكريس مورفي، تقدموا بمشروع يحظر على وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) أو أية وكالات استخباراتية أخرى، تمويل العمليات العسكرية في سوريا. وقال الشيوخ الأربعة «لا يجب القبول بفكرة تسليح مجموعات من الثوار نعرف القليل عنها، ولا بد من التدقيق في قرار الرئيس بتسليح الثوار السوريين».