قالت متحدثة باسم الأممالمتحدة أمس الجمعة: إن مسؤولين كباراً من الولاياتالمتحدةوروسيا سيجتمعون مع الوسيط الدولي بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي في جنيف الثلاثاء القادم. وقالت كورين مومال فانيان في إفادة صحفية في المدينة السويسرية التي استضافت من قبل جولة محادثات عقدت في الخامس من يونيو "أي محادثات وأي نقاش هو بادرة إيجابية." ومن غير المرجح عقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الصراع في سوريا قبل أغسطس بعد أن اختلف زعماء مجموعة الثماني مع روسيا حول طبيعة الحكومة الانتقالية. وكانت هناك محاولات لعقده في يونيو أو يوليو . ومع تسليح روسيا وإيران لقوات بشار الأسد وانضمام حزب الله اللبناني للقتال الى جانب الأسد وافقت الدول الغربية الأسبوع الماضي على زيادة المساعدات المقدمة للمعارضة السورية وغالبيتها من السنّة بعد أن تمكنت القوات الحكومية وقوات حزب الله من السيطرة على بلدة القصير شمالي دمشق. ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية دول مجموعة أصدقاء سوريا التي تدعم المعارضة اليوم السبت في قطر لبحث سبل مساعدة الجيش السوري الحر في الدفاع عن مدينة حلب في شمال سوريا. وفي محاولات لعرقلة تسليح المعارضة السورية تقدم أربعة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي بمشروع قانون الخميس يمنع الرئيس باراك اوباما من تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة السورية قائلين: إن الإدارة لم تقدم معلومات تذكر بشأن ما يعتبرونه تدخلاً محفوفاً بالمخاطر. مع تسليح روسيا وإيران لقوات بشار الأسد وانضمام حزب الله اللبناني للقتال الى جانب الأسد وافقت الدول الغربية الأسبوع الماضي على زيادة المساعدات المقدمة للمعارضة السورية وقدم مشروع القانون في حين تسعى إدارة أوباما للحصول على دعم الكونجرس لخطتها لتسليح المعارضة السورية ومن شأنه ان يمنع وزارة الدفاع ووكالات المخابرات الأمريكية من استخدام أي أموال لدعم عمليات عسكرية أو شبه عسكرية أو سرية في سوريا مباشرة أو بشكل غير مباشر. ولا ينطبق ذلك على المساعدات الانسانية. وعبر رعاة مشروع القانون وهم الديمقراطيان توم اودال وكريس ميرفي والجمهوريان مايك لي وراند بول عن شكوكهم في قدرة واشنطن على ضمان عدم وقوع الأسلحة في أيدي جهات غير مرغوب فيها ودعوا إلى مناقشة في الكونجرس قبل انخراط الولاياتالمتحدة بدرجة اكبر في الحرب السورية. وقال بول في بيان "قرار الرئيس الأحادي الجانب بتسليح المعارضة السورية المسلحة مزعج للغاية بالنظر إلى قلة ما نعرفه بشأن من سنسلحهم." وبعد شهور من التردد قرر أوباما قبل نحو أسبوع تقديم مساعدة عسكرية لقوات المعارضة الساعية للإطاحة ببشار الأسد بعدما حصل على أدلة على أن حكومة الأسد استخدمت أسلحة كيماوية في الصراع الممتد منذ أكثر من عامين. وتسعى الادارة منذ ذلك الحين لكسب مزيد من الدعم في الكونجرس للخطة. وزار وزير الخارجية جون كيري مبنى الكونجرس مرتين على الأقل هذا الأسبوع ليقدم لأعضاء مجلس النواب إفادات بشأن سوريا. ويطالب آخرون منذ شهور بتقديم مساعدات عسكرية حيث ينتقد بعض أعضاء مجلس الشيوخ أوباما لتقاعسه عن التدخل في الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 90 ألف شخص. وصوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في 21 مايو بأغلبية 15 صوتاً مقابل ثلاثة لصالح مشروع قانون لتزويد المعارضة السورية بمساعدات قاتلة.