تمكن حجاج بمشعر منى من ابتكار طرق جديدة لتسلق جبالها الشاهقة لمشاهدة تحركات سيل الحجيج بعد رميهم للجمرة الصغرى بعد محاولات شتي بعدة مناطق لتسلق لكنها باءت بالفشل. المنظر يشاهد من أعلى تلك المناطق وتحركات الحجاج وهم متجهين عبر الطرق المخصصة نحو بيت الله العتيق، حيث هيأ عدد من الحجاج المخالفين أماكن مخصصة للمبيت بمنى لعدم وجود اماكن داخلها بعد أن شددت الجهات الأمنية على منع الافتراش. «عكاظ» تسلقت الجبال وتحدثت إلى عدد من المتسلقين، حيث يقول الحاج أحمد ساجد، باكستاني الجنسية: إنه من سكان مدينة جدة وقدم عن طريق التهريب لأداء فريضة الحج ومبررا فعلته بارتفاع الحملات. فيما قال عيضة الزهراني: إنه من عشاق المناظر المرتفعة حيث إن منى تعد المنطقة الوحيدة بالعالم التي تتميز بالارتفاع وتوحد الزي. فيما قال صالح علي من الجنسية اليمنية: إن الحبل الذي استخدمه في التسلق يمتد طوله إلى 50 مترا وتركته الشركة المخصصة لصيانة القطار من وقت طويل دون ان يتم إزالته. من جهة أخرى أوضح ل«عكاظ» الناطق الرسمي للدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة المقدم عبدالله الحارثي أنه تم منعهم في عدة مناطق للمكوث في جبال منى حيث اعدت إدارة الدفاع المدني خطة لوضع رجال الامن أسفل تلك الجبال لمراقبة ومنع المتسلقين من السقوط واحداث الضرر، وبين أنهم رصدوا عبر الكاميرات تواجد أعداد كبيرة من الحجاج في أحد اطراف الجبال وضعوا حبالا وبدأوا بالتسلق، حيث بادرت غرفة العمليات بإبلاغ الفرق المتواجدة بتلك المنطقة لمنعهم من الصعود.