أدت جموع الحجيج منذ فجر أمس أول أيام عيد الأضحى المبارك نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات في انتظام سلس وحركة هادئة من ضيوف الرحمن وانسيابية في تنقل الحجيج من مواقع إقامتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك . ولوحظ وجود تناسق في الرمي للجمرة دون تزاحم أو تدافع بحمد الله في الأدوار الثلاثة لجسر الجمرات إلى جانب الدور الأراضي , فبرز دور مشروع تطوير جسر الجمرات الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في نجاح تيسير وتسهيل رمي الحجاج للجمرات بطمأنينة وراحة للعام الثالث على التوالي حيث ثبتت نجاعة هذا المشروع وكفاءته في تمكين الحجيج من الرمي دون أي عوائق أو تزاحم مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والخدمات الأمنية والدفاع المدني المستعد دائما إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه . ويبذل رجال الأمن وأفراد الكشافة جهودا كبيرة في نصح الحجاج باستخدام الأدوار الأخرى لجسر الجمرات في الرمي والالتزام بالمسارات التي سلكوها نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة وسعة في الحركة كما وجهوا من يحاول الافتراش بأن هذه المنطقة غير مخصصة الافتراش ويرشدونهم إلى المناطق المخصصة للافتراش في مشعر منى .