شهدنا في الدورة الحالية (الخامسة) للمسابقة تجددا وتطورا في آليات عملها، عبر المطبوعات والأقراص المدمجة، إضافة لموقع الجائزة المتميز، كما أن النشاطات الإعلامية والتنظيمية للجائزة أسهمت في وصول عدد المشاركين من الطلاب والطالبات في التصفيات الأولية للمسابقة إلى ما يزيد عن أربعين ألف مشارك ومشاركة، وهو أبلغ دليل على ملامستها للميدان التربوي والتعليمي بشكل مباشر، وتحقيق أهدافها السامية من ربط الناشئة بالسنة النبوية، وشحذ هممهم واستثمار وقتهم فيما ينفعهم ويربي نفوسهم حب النبي صلى الله عليه وسلم. وتأتي المسابقة امتدادا لاهتمام الأمير نايف بتأصيل التربية الإسلامية القويمة في نفوس النشء من الطلاب والطالبات في التعليم العام بمختلف مراحله، عبر العناية بحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وربطهم بالسنة النبوية المطهرة، وما هذا التنافس الذي نشهده كل عام، إلا دليل على ما حققته المسابقة من أهداف قيمة ومباركة، وهي تنتظم في سياق أهداف الجائزة بفروعها المختلفة الساعية لتشجيع البحث العلمي، وإثراء روح المنافسة في ميادين التأليف في السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم