أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر على أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة يجسد حرص سموه على حفظ السنة النبوية المطهرة والعناية بالحديث الشريف حيث تولت الجائزة إنشاء مسابقة سموه الخاصة بحفظ الحديث النبوي لأبناء المملكة العربية السعودية والتي يتزايد المتنافسون عليها من الطلاب والطالبات في كل دورة جديدة . وقال معاليه بهذه المناسبة " إن مسابقة حفظ الحديث النبوي تاتي امتدادا لاهتمام سموه حفظه الله بتأصيل التربية الإسلامية القويمة في نفوس النشء من الطلاب والطالبات في التعليم العام بمختلف مراحله عبر العناية بحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وربطهم بالسنة النبوية المطهرة وما هذا التنافس الذي نشهده كل عام والجائزة في دورتها الخامسة إلا دليل على ما حققته المسابقة من أهداف قيمة ومباركة وهي تنتظم في سياق أهداف الجائزة بفروعها المختلفة الساعية لتشجيع البحث العلمي وإثراء روح المنافسة في ميادين التأليف في السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة". وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تنسق مع الأمانة العامة للجائزة عبر إدارات التربية والتعليم ليعم الانتفاع بمسابقة حفظ الحديث النبوي في مناطق المملكة ومحافظاتها وفي جميع مستويات المسابقة ومراحل التعليم من الطلاب والطالبات . واثنى الدكتور بن معمر على تميز الدورة الخامسة وما شهدته من تجدد وتطور في آليات عمل المسابقة عبر المطبوعات والأقراص المدمجة بالإضافة إلى موقع الجائزة المتميز وقد أسهمت هذه النشاطات الإعلامية والتنظيمية للجائزة في وصول عدد المشاركين من الطلاب والطالبات في التصفيات الأولية للمسابقة إلى ما يزيد عن أربعين ألف مشارك ومشاركة وهو أبلغ دليل على ملامستها للميدان التربوي والتعليمي بشكل مباشر وتحقيق أهدافها السامية من ربط الناشئة بالسنة النبوية وشحذ هممهم واستثمار وقتهم فيما ينفعهم ويربي نفوسهم على حب النبي صلى الله عليه وسلم سائلا الله أن يجزي سمو راعي الجائزة عن ذلك خير الجزاء وأن يجعله في موازين أعماله خالصاً لوجه الله. // انتهى //