أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن جائزة السنة النبوية تغطي منهج الاعتدال في التفكير ،وفي فهم السنة ؛ لأن السنة كما قال السلف بين الغالي والجافي ، واضاف السنة هي التي تحد من غلو الغالي ،ومن انحراف المنحرف ؛ لأنها طريقة وسط ؛ كما تعطي الإشارة الكبيرة لمكانة سمو الأمير نايف في العالم الذي يموج بين عقلياتٍ ، وما بين نسيان لهذا الدين ، ونسيان للأصول بأن المخرج هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالفهم الصحيح المعتدل الذي يوجد عند علماء الإسلام المعتدلين . واكد على دور السنة في محاربة التطرف خصوصاً فيما يتعلق بالأزمات التي لها بعد آخر قد يكون أبعد ما يكون عن السنة .وقال : إن السنة تحتاج إلى إيضاح وإلى إفهام ؛ لأنّه قد يغلو أناس في فهم السنة، فتوصلهم إلى خلاف فهم أهل العلم ، ولذلك ظهرت مدارس في التاريخ مختلفة شطّت بأصحابها في فهم السنّة النبوية وخرجت انحرافات وفرق في هذا الأمر ، السنة هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك كل فرقة ،أو نِحلة خرجت عن هذا الهدي النبوي محكوم عليها ابتداء بأنها مخالفة للهدي النبوي ، ومادام أنها مخالفة لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم ولطريقته وسنته فهو حكم ابتدائي لا يحتاج إلى حاكم . - من جهة اخرى أكد نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمرأن مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة .تجيء امتدادا لاهتمام سموه بتأصيل التربية الإسلامية القويمة في نفوس النشء من الطلاب والطالبات في التعليم العام بمختلف مراحله عبر العناية بحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وربطهم بالسنة النبوية المطهرة، وما هذا التنافس الذي نشهده كل عام، والجائزة في دورتها الخامسة، إلا دليل على ما حققته المسابقة من أهداف قيمة ومباركة، وهي تنتظم في سياق أهداف الجائزة بفروعها المختلفة الساعية لتشجيع البحث العلمي وإثراء روح المنافسة في ميادين التأليف في السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.