قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على الجائزة: إن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه أدركت أهمية ومكانة وعظم مصدري التشريع القرآن والسنة، فأسندت إليهما كل أحكامها وأنظمتها وجميع شؤونها وكانت عنايتها بالقرآن الكريم والسنة المطهرة عناية شاملة في مختلف المجالات. وأكد الأمير سعود بن نايف أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي تأتي تأكيدا لرعاية المملكة وعنايتها بمصدري التشريع، وهي منذ انطلاقتها عام 1424ه تواصل بفضل الله ثم بعناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وتحقيق حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا وراعي الجائزة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنايته بالناشئة والشباب، وتحقيقا لأهدافها المباركة في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية، وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم. وأضاف: نشهد في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وبرعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز حفلي الجائزة في دورتها الخامسة ومسابقة الحديث في الدورة السادسة، حيث سارت المسابقة منذ دورتها الأولى والتي كانت مخصصة لطلاب التعليم العام ومنذ الدورة الثانية وبعد موافقة راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا على مشاركة الطالبات، وهي تشهد إقبالا كبيرا بفضل الله ثم بالدعم السخي والعناية والاهتمام والمتابعة المستمرة من الأمير نايف بن عبدالعزيز، فكان طوال هذه المسيرة المباركة يتابع مراحل تنفيذها ويؤكد على تطويرها، وتوسيع مجالاتها، وإتاحة الفرصة لمشاركة الطلاب والطالبات من مختلف مناطق المملكة، بجانب حرصه على رعاية الحفل الختامي للمسابقة في جميع دوراتها تحقيقا لأهدافها السامية. وأشار الأمير سعود بن نايف إلى مضي المسابقة في كل دورة وفق عمل مقنن ومعالم واضحة وجهد منظم، تنفيذا لتوجيهات راعي الجائزة، من خلال وضع خطة شاملة في منهج محدد للمسابقة يعلن سنويا للطلاب والطالبات وعقد الاجتماعات التحضيرية والتنظيمية والتنسيقية وطباعة الكتيبات والأقراص الممغنطة وتوزيعها على الطلاب والطالبات في كافة مناطق المملكة، وإتاحة مطبوعات ومعلومات المسابقة عبر موقع الجائزة على شبكة الإنترنت، وبحمد الله وتوفيقه تمت التصفيات الأولية للمسابقة في دورتها السادسة للطلاب والطالبات بجهود المنسقين والمنسقات للمسابقة في كافة المناطق التعليمية وتحت إشراف نخبة من المحكمين والمحكمات الذين تولوا عملية التقييم واستخلاص النتائج وتحديد أسماء الفائزين والفائزات، وكل هذه الجهود تمت بفضل الله ثم بالتنسيق المتواصل والتعاون المثمر والبناء والجهود المخلصة من وزارة التربية والتعليم. تحقيق الأمن من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب المشرف العام على الجائزة، أن مدار تحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد في تطبيق شرع الله الحكيم والعناية والرعاية بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والتي عمدت المملكة إلى العناية بهما عناية شاملة كاملة، بما أنها مصدر التشريع وأساس الحكم والمرجع الأساس لكل القضايا وفي جميع الأحوال. وزاد: لذلك تمثل مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي أحد أوجه عناية هذه البلاد المباركة بمصدري التشريع، واستمرارا لنهجها الثابت في خدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وبذل الغالي والنفيس لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين، وهو النهج الذي قامت عليه بلاد الحرمين الشريفين منذ تأسيسها. ونوه الأمير محمد بن نايف برعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز لفعاليات الجائزة حيث يعد ذلك تجسيدا لاهتمامه وعنايته بتحقيق أهداف الجائزة النبيلة لخدمة السنة النبوية، وتشجيعا لأبنائه الطلاب وبناته الطالبات على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفهمه والاقتداء بسنته وتحصيل العلم النافع، الذي يعينهم على العمل الصالح، ويسعدون به في الدنيا والآخرة، وأن استمرارها في تنظيم دوراتها المتتالية يلبي رغبة الأمير نايف بن عبدالعزيز في تحقيق أهدافها في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية، وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة وبخاصة في هذا العصر الذي يشهد نقلة في وسائل الاتصال والمعرفة، ويستدعي ضرورة إبراز مكانة السنة النبوية وتوثيق صلة الشباب والفتيات بها، لفهم دينهم وحمايتهم من الفتن والغلو والانحراف والتطرف ليكونوا عناصر بناء وخير لدينهم وأمتهم ووطنهم وأنفسهم. شرف المكان وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة: إن رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز للجائزة يجسد عناية المملكة بمصدري التشريع، ويؤكد إسهامه في خدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعظم مكانتها، وحرصه على تحقيق أهدافها نحو الشباب والناشئة في ربطهم بالسنة وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، وشحذ هممهم وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، لإعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فشهدت إقبالا جليا من طلاب وطالبات التعليم العام يزيد في كل دورة. وأشار الأمير عبدالعزيز بن ماجد إلى اختيار المدينةالمنورة مقرا للجائزة إدراكا من راعي الجائزة بأهمية هذه المدينة المباركة، وعاصمة الإسلام الأولى ومنطلق الرسالة والخير والسلام لكل أنحاء العالم.