هناك من يصر على أقواله تاركا إعمال العقل في سبيل جهالة النقل في مغالطات وادعاءات كاذبة ضد الآخرين من أجل النيل منهم. وأعرف أن مثل هذا المواضيع تحتاج لحلول عاجلة وليست آجلة، ولكن إلى متى؟ ونحن ندور في رحى هذه المعمعة التي قوامها الغوغائية والتشويه والكيد المبطن! الذي ينم عن تجاهل فاضح في محاولة تهميش حق مواطن من طرف متشدد سمته إثارة «الضجيج»، كلما كانت هناك بارقة أمل في الخروج من نفق الوصاية والتبعية الزائفة، التي تعيدنا لزمن حكايات السلف الذي رغم محدودية تعليمه وسماحة خلقه وكرم سجاياه، كانت تصرفاته عفوية بذاك الزمن المنصرم، أما اليوم فقد تغيرت المفاهيم والآراء والتصورات ومن يلجأ لماضي القول إن السلف كان يسير على هذا النمط فهو قول لا إخاله عن جهالة وإنما أريد بهذا القول محاربة التجديد، فيجب إعمال العقل، وإبعاد ما يشوبه من «غلو» القول والافتراء، فإنسان اليوم لم يعد هو إنسان الأمس، الذي تسيره الادعاءات والأقوال غير الواضحة المعالم، والذي كان يعتبر أن الاقتراب من مناقشة أمور كثيرة خطيئة لا تغتفر يؤخذ بجريرتها من خالف الحكايات والخزعبلات المبنية على النقل «الحكواتي» وليس العقل «المعلوماتي»، الذي يفند هذه الأفكار والآراء التي عفا عليها الزمن، إنسان اليوم يقرأ ويحلل ويشارك في الندوات القيمة التي زادت من إضاءة بصره وحكمت بصيرته، وكل ما ينقصه هو عدم العبث بتطلعاته ورؤاه في كل ما يصبو إليه ويصب في محصلة الوطن نحو مشاركة حضارية تنموية حديثة لنواكب الركب الحضاري التنموي، وليست الغوغائية والصراخ والتدخل في حياة الناس عامة. بينما هناك من هو القائم والمعتني والمعني بشؤون البلاد والعباد، وهي الدولة التي تحرص على حماية الوطن والمواطن، مثلما هي كافلة حماية المواطن من أخيه المواطن، الذي برعونته وتصرفه عبر حالات فردية مستفزة ومقصودة أراد بها فرض رأيه الأهوج المنفرد للتدخل في شؤون الغير عبر المناكفات السمجة لخلق مشاكل اجتماعية ليس لها مستوجبات البداية حين لم يكن لها نهاية!! والله من وراء القصد. للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 263 مسافة ثم الرسالة