الإنسان بطبيعته يبحث عن الخبر ويتابعه، ويطلع على الأحداث لمعرفة الجديد كل حسب مجاله، خصوصاً أننا نعيش تنوعاً في مصادر المواد الإخبارية وتناقلها، مع وجود مصادر رسمية عبر إعلامها المقروء والمرئي والمسموع، أو منصاتها الإلكترونية. ومع أن وسائل الإعلام الرسمية هي الجهات التي تنفرد بثقة المتلقي لأنه لا مجال للشائعة فيها، إلا أن المؤثرين بمواقع التواصل، بما يملكون من متابعة عالية؛ يتنوع طرحهم وتغطياتهم للأحداث التي تبرز جهود الدولة، ولذلك تستخدمهم الجهات الحكومية لإيصال رسائلها للفئات المستهدفة، بشرط أن يُختار المؤثر بعناية من حيث مصداقيته والكثرة في عدد متابعيه، وذكاؤه في إيصال رسالة تلك الجهة. أما أولئك الذين يقولون: «إن الصحافة الورقية قد ماتت»، فأقول لهم: «لن تنتهي طالما أنها تؤثر ولها شأنها في نقل الأخبار».