هالحرفين مش أكثر
الحب أد الدني وأكبر
وهو محق في هذا «القول» الجميل، وقد تنافس الأدباء والفنانون عموماً والسينمائيون خصوصاً، عبر التاريخ والجغرافيا لتوصيف الحب بالمواصفات الجميلة! ودعوا لرؤية كل الظواهر من خلاله، ولكن لم يجروء أحد منهم على الإجابة (...)
وحكايتي معْك يا أم الجبال العِتاق
انّك خِيال معتّق صبّ ماه فْ دمي
وانّك على قدّ ما مالت بصاحبْك، راق
لا هام في الذكريات وحس كم ينتمي
صكّوا على الروح بيبانك وكلْ شيّ ضاق
ضاق المدى في عيونك لين خفت انعمي
لا قادر أجلس معاك ولا أطيق الفراق
رجلي على (...)
ما ضحك بين النجوم هلال عيد، ولا تدلّى ..
.. من سما عمري صباح، ولا نبت بأرضي خميلة
كل معنى للحياة انحاز لغيابك وولّى
تحبي الأيام تتشابه وفرحتها بخيلة
لو صورك تْردّك لعيني سواد العين صلّى
وأمّنت خلفه جفوني واسجدت سجده طويلة
كل ذكرى تمر وب صدري (...)
العابرون سريعًا جميلون. لا يتركون ثقلَ ظلٍّ. ربما غبارًا قليلاً، سرعان ما يختفي
الأكثر جمالاً بيننا، المتخلِّي عن حضوره. التارك فسحةً نظيفة بشغور مقعده. جمالاً في الهواء بغياب صوته. صفاءً في التراب بمساحته غير المزروعة. الأكثر جمالاً بيننا: (...)
يقطع الدوري اللبناني التاسع والثلاثون لكرة القدم مرحلة واحدة مع نهاية مباراة الانصار والسلام زغرتا، اليوم، وسيتوقف 11 يوماً بسبب إشتراك المنتخب في دورة الامارات الدولية الى جانب منتخبي الامارات والسودان وفريق الجيش بديل منتخب سورية، على ان يستأنف في (...)
تختلف أحداث القصص الحزينة ومجرياتها لكن نهايتها واحدة...
اليوم، تشهد عائلة كرة القدم اللبنانية حالة اصابة بالغة، لان أمجاد نادي الراسينغ العريق وانجازاته على مرّ الاعوام الماضية معرّضة لتصبح مجرد ذكرى، كما سبق وحدث لنادي النهضة وغيره من الاندية (...)
تخطو لعبة كرة اليد في لبنان نحو نمو مرتقب، وتشهد انطلاقة بعدما عانت الامرّين، ومع أن النتائج الملموسة لن تكون آنية لضعف القاعدة وافتقارها حالياً الى العناصر الاساسية فإن القائمين على مقدراتها قرروا المضي قدماً متجاوزين العقبات وما أكثرها.
وعرفت كرة (...)
كانت الرياضة اللبنانية منذ ولادتها، مولوداً عجيباً غير مكتمل النمو... اصطدمت مساعي تطويرها وتأهيلها بعوائق لا تعدّ ولا تحصى منها ما هو متأصل في النفوس قبل النصوص، عنَيت بها الطائفية التي تتحكم أصلاً بأسس المجتمع ككل وتنسحب على الرياضة بكل ترهلاتها (...)
اعتمر فريق ماكلارين تاج الصانعين في بطولة العام للفورمولا واحد وبات الفائز الأكبر في الموسم 1998، بعدما نجح في وضع سيارة قوية في تصرف سائقيه الفنلندي ميكا هاكينن والاسكتلندي ديفيد كولتهارد، وأذهل النقاد بالأوقات التي سجلها في مطلعه خلال التجارب، (...)
الاتحاد اللبناني لكرة السلة في ورشة دائمة منذ انتخاب لجنته الإدارية الحالية برئاسة انطوان شارتييه في تشرين الأول أكتوبر 1996، ما شكل قفزة نوعية للعبة دخلت من خلالها بقوة في الميدانين العربي والآسيوي.
واليوم، ينطلق قطار بطولات الدرجتين الممتازة (...)
إن أمكن تعريف التاريخ يمكن القول: انه تاريخ الألم.
ألم الفرد وألم الجماعة. ألم الارتباط وألم الانشطار. ألم الذات من الآخر وألمها من ذاتها. ألم الناس وألم الارض. فالارض، مثلما تتألم المخلوقات منها، تتألم هي من المخلوقات… وعلى هذه الجروح المتبادلة (...)
كم غريب أن تصبح أحوال الصحافة في لبنان، على تعاستها المعهودة طبعاً، احدى أدوات الصراع الناشب بين اتحاد كرة القدم ونادي النجمة العريق بتاريخه وشعبيته العريضة.
ومعاناة الصحافة الرياضية في لبنان متجذرة بقدر تجذّر الفساد في الحركة الرياضية عموماً، (...)
كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، السنغالي عبداللي سي مورو"ابن اللعبة" ضيف الاتحاد اللبناني لمناسبة افتتاح الموسم الجديد للبطولات، وعقد مع أركانه جلسات عمل اطلع خلالها على المشاريع الطموحة لكرة السلة اللبنانية التي دخلت آفاقاً واعدة في العامين (...)
عرفت اسماعيل مظهر في مجلة "المقتطف" التي عمرت 77 عاماً منذ انشائها في عام 1876 والى توقفها عن الصدور في آخر عام 1952، وهي مجلة اصدرها في بيروت الدكتوران فارس نمر 1856 - 1951 ويعقوب صروف 1852 - 1927 بوصفها "جريدة علمية صناعية" كما طُبع على الصفحة (...)
لا يختلف اثنان على ان احمد حيدر هو أفضل رياضيي لبنان للعام 1997، بعدما أحرز في براغ تشيخيا بطولة العالم لكمال الاجسام، وقد نافسه في وزن 90 كلغ اربعة واربعون مشاركاً.
واللافت ان حيدر صاحب اللقبين العربي والشرق أوسطي، خاض المنافسة العالمية للمرة (...)
كان المجاهد العربي اللبناني الجنسية أسعد داغر 1886 - 1958 المحرر في جريدة "الأهرام" والمستشار في جامعة الدول العربية وصاحب جريدة "القاهرة" المسائية قد أنشأ في القاهرة جمعية أطلق عليها اسم "جمعية الوحدة العربية"، واتخذ لها مقراً في حي الزمالك.
ورغب (...)
في وقت لا يزال البحث مؤجلاً في الخطة الجذرية للمستقبل الرياضي اللبناني، من خلال مناقشة تقويم المشاركة في دورتي البحر المتوسط والعربية الثامنة، وحاجات واقتراحات الاتحادات الرياضية ... يبدو ان اللجنة الأولمبية ستتجاوز هذه المعضلة في الوقت الراهن، (...)
يمثل حبيب الزحلاوي ظاهرة أقل ما يُقال فيها إنها ظاهرة غريبة في الحياة الأدبية المعاصرة، ولعل هذا هو السبب الذي حمل مؤرخي السير الأدبية على إغفاله من دراستهم، فلم يذكره يوسف أسعد داغر 1899 - 1981 في كتابه "مصادر الدراسة الأدبية"، ولا تناوله نجيب (...)
مُسقط الرغبات بلغ الهدف. فلا رغبة في مشي بعد، ولا في وصول.
أليس الوصول هو تجاوز رغبة الوصول؟ أن تصير بلا رغبة في شيء، فقط المقعد الصغير الذي تجلس عليه ربما، أو الشجرة أمامك، أو الفراغ الذي بلا مقعد ولا شجر؟
أليس الوصول أن تبقى حيث أنت؟ أن يكون هدفك (...)
أرخت معركة انتخاب رئيس جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بين الامين العام للاتحاد الدولي فيفا ورئيس الاتحاد الاوروبي لينارت يوهانسون ثقلها على أجواء الاجتماع الاخير للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في كوالالمبور عندما انتخبت لجنة تنفيذية جديدة (...)
في المعسكر البرازيلي إعداد هادئ للمباراة مع المغرب مساء غدٍ في نانت، ووتيرة الاستنفار تتصاعد كلما اقترب الموعد... ويلاحظ ذلك على وجوه أفراد الفريق الذي يتدرب احياناً تحت أنظار حشود من المناصرين... ويظهر نجم الفريق رونالدو هادئاً باستمرار، لا تفارق (...)
"لاعب كرة القدم في القرن المقبل" موضوع ندوة أقيمت على هامش المونديال الفرنسي، وقد تطرّق خلالها المشاركون الى الصورة المتوقعة لللاعب من خلال التطور الكبير في الاعداد البدني والخططي وكثافة المباريات وبرامج المسابقات.
واذا اخذنا في الاعتبار البرازيلي (...)
إذا كانت اللغة وطننا حقاً، فإننا نعيش في منفى.
أليست هي ما نتحدث به مع أنفسنا لا مع الآخرين، وما نقصد به الذات ولو وجَّهناه الى الآخر، فلا يكون لنا تواصل لا مع ذاتنا ولا مع الغير؟
اللغة شأن خاص، مصطلحات شخصية لا عامة، نصوغها كي نقتنع بها نحن فلا (...)
لم يكن خروج المغرب من الدور الاول للمونديال في الظروف التي نعرفها سهلا على احد، خصوصاً بلعيد بويميد الناطق الاعلامي للاتحاد المغربي لكرة القدم الذي التقته "الحياة" فور نهاية المباراة واجرت معه الحوار التالي.
تكلم بويميد عما حصل قائلا: "نحن دول (...)
ذكر حارس المرمى السعودي محمد الدعيع ان طريقة أداء فريقه في المباراة أمام جنوب افريقيا، أعادت الروح الى العروض السعودية المعهودة، لأننا لعبنا وفق طريقتنا المعتادة 4 - 4 - 2. بوجود المهاجمين سامي الجابر وفهد المهلل، وخلفهما يوسف الثنيان. وفي (...)